تاريخ النشر: 01/01/1991
الناشر: الدار المصرية اللبنانية
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يقع هذا البحث الذي بين أيدينا في ثلاث مقالات: الأولى: استبعادية عني فيها الوقوف على البواعث الحقيقية لقيان الاستشراق باعتبارها فاتحة الطريق إلى الثقافة الإسلامية وباعتبار روادها معالمه إلى الحياة العقلية والروحية في الإسلام.
والمقالة الثانية اعتقاديه قصد بها معالجة قضية الثقافة الإسلامية بمبضع النقد بعد التعريف بسمات العقلية العربية ...بالجاهلية في براءتها الأولى" وماذا كان موقفها إزاء متباين التعبديات والاعتقادات والديانات وسائر المذاهب والآراء والأفكار من صائبة إلى مجوس، ومن يهودية إلى نصرانية، ومن فارسية إلى هندية، ثم إلى إغريقية تسربت جميعاً إلى جزيرة العرب كما جاءت بها قوافل الأعراب مع رحلة الشتاء والصيف. والمقالة الثالثة والأخيرة ارتقائية: خلق فيها إلى وضع الفكر الإسلامي وضعه الصحيح تدعيماُ لأركانه وتحديداً لجهاته الأصلية ابتداء من ينابيعه الأولى وامتداداً به إلى العصر المعاصر.نبذة الناشر:ينبىء عنوانه عن مضمونه، فمؤلفه يؤكد أن للفلسفة الإسلامية جذوراً أصيلة، مبطلاً ما زعمه المستشرقون المتعصبون من أن الحضارة الإسلامية اتسمت بالنقل والتقليد والاتباع، وانعدمت فيها ملكة الخلق والابداع، كما يبين أن مباحث علوم الفقه والكلام والتصوف تعد القطب الموجب لأنماط الحياة الإسلامية العقلية والروحية، ويختار مشكلتين من أكبر المشكلات التي شغلت العالم الإسلامي وتجلت فيها عبقرية المفكر المسلم، وهما: التوحيد، والعدل، ليصل إلى أن الطابع المميز للحضارة الإسلامية هو التأملية التجريبية التي تعمل الفكر التجريبي العلمي في حقل الواقع، كما تعكل فيه الفكر التأميلي، وكيف لا، والدين الإسلامي دين عبادة ونظر ومعاملات معاً؟
ومن ثم فليست الحضارة الإسلامية حضارة "سحرية" كمت سماها "شبنجللا" مقابلاً بينها وبين الحضارة الأوروبية التي سماها "فاوستية" وإنما هي حضارة تأملية تجريبية في نفس الوقت!!نبذة المؤلف:يدافع هذا الكتاب عن الفلسفة الإسلامية ويبعد عنها التهم التي وجهت إليها من قبل عديد من المستشرقين الأجانب المتعصبين ، وقالوا إن الحضارة الإسلامية لم يكن بها إبداع بل إنها نقلت من الحضارات السابقة عليها ، ويأتي هذا الكتاب للرد على ذلك والذي جاء منظمًا وواضحًا للغاية ، حيث خصص الفصل الأول للدفاع عن الحضارة الإسلامية ، ثم سرد في الفصل الثاني الاتهامات الباطلة التي وجهت للفلسفة الإسلامية ، ثم يأتي في الفصل الأخير بمحاولة لإحياء التراث الإسلامي. إقرأ المزيد