تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: الدار المصرية اللبنانية
نبذة المؤلف:مرة أخرى- بعد المرة المائة- السود تغلق عليهم أبواب السجن. الزجاج المهشم يتم إزالته من أمام المباني العامة والمحال التجارية، إصلاح الخطوط التليفونية، تأكيدات الراديو والتليفزيون أنه قد تم إحكام السيطرة على الموقف.. "بام" و"مورين" أدركا أنه من الحماقة ترك أموالهما المسحوبة من البنك في المنزل، وكانا على وشك إيداعها ...ثانية في البنك.
حدث تحول في مسار الخرافة والحكاية الرمزية الدينية والمثل... أصبح محاسب البنك هو الطائر السطوري في الحكايات الفولكلورية الإفريقية، ينتقل من مكان إلى مكان محذراً من الخطر القادم.. لكن التجاهل كان من نصيب رفرفات أجنحته وصرخاته.
العربية "الكارافان" التي استقدمت للإستمتاع بإجازات نهاية الأسبوع وبرحلات صيد في الأدغال، تحولت إلى عربة تشق طريقها بصعوبة بعيداً عن الإنفجارات وطلقات الرصاص، وقذائف صواريخ تطلق على الطائرة "البوينج" الحاملة لهؤلاء الذين يحاولون الرحيل من مطار "جان سمتس".
الطاهية "نورا" ولت الأدبار، والخادم الذي يعيش في فناء المنزل منذ زواجهما، ويحصل منهما على راتب طيب، وله كسوتان: واحدة لأعمال المنزل، والأخرى بيضاء يرتديها عند تقديم وجبات الطعام، وله يوم إجازة في الأسبوع يسمح له فيه بزيارات وباستقبال الأصدقاء... هذا الخادم الذي تحول إلى ذلك الشخص الذي اختير لن يضعوا أرواحهم بين يديه... هو الأسود، الأمير المنقذ المخلص، "يوليو". إقرأ المزيد