جريمة 'شرف العائلة' في مجتمع عرب 1948 في فلسطين
تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان
نبذة نيل وفرات:تتناول هذه الدراسة موضوع ما يسمى بـ"جرائم الشرف" أو "القتل على خلفية شرف العائلة" التي تحدث داخل المجتمع العربي الفلسطيني في الداخل (فلسطينيي 48) والتي راحت ضحيتها عشرات النساء خلال السنوات الأخيرة، وذلك من خلال: 1-التطرق للعلاقة القائمة بين التغيرات في البنية الاقتصادية وتلك التي تحدث في البنية الاجتماعية ...والعائلية السائدة والتي تؤثر بدورها على مكانة المرأة ووضعها الاجتماعي وموقعها في العائلة وعلى مفهوم شرف العائلة والمعاني التي تعطي له وذلك من خلال التركيز على مجالي التعليم والعمل. 2-الدور الذي تلعبه البنى الاجتماعية والعادات والتقاليد في التأثير على مكانة المرأة. 3-التغير الذي حدث في موقف الحركات لاستكشاف الأسباب المختلفة التي تقبع خلف استمرار هذه الممارسة البشعة في عالمنا العربي، حيث ترى الباحثة أن المجتمع العربي عموماً لديه تصور تقليدي فيما يتعلق بنظرته للمرأة وحقوقها وأنه يتعامل معها بمنطق أنها أدنى رتبة من الرجل، وبالتالي أقل استحقاقاً، وأن هذه النظرة تستند إلى بنى اقتصادية واجتماعية، ولكن وبالأساس تكرسها ثقافة شعبية مبنية على أيديولوجيات مختلفة منها الأيديولوجيات الدينية، وترصد الباحثة نمو الوعي النسوي بقضية العنف ضد المرأة في الثمانينات من هذا القرن ثم تحوله لأطر لمساعدة النساء المعرضات للعنف في المناطق العربية، وتبرز هنا إشكاليات هامة أشارت إليها الباحثة السياسية والأحزاب والهيئات التمثيلية للسكان العرب فيما يتعلق بموضوع شرف العائلة. 4-دور الحركات النسوية والاجتماعي ذات الفكر النسوي-خاصة الدور الريادي لائتلاف "البديل"، والائتلاف لمحاربة "جريمة شرف العائلة"-في التأثير على المفاهيم السائدة والتعامل مع موضوع "شرف العائلة" والمجرمين والتأثير على القضاء والنيابة العامة في تعاملها مع الموضوع. 5-الدور الذي تتخذه السلطة وهيئاتها في المحافظة على البنية التقليدية للمجتمع من خلال أجهزتها المختلفة كالنيابة العامة والمحاكم التي تدعو للردع ولعقاب المجرمين على أنهم قتلة بينما تقوم بإعطائهم أحكاماً مخففة لا تتلاءم والرسالة التي تبثها...
والدراسة بشكل عام، تعتبر محاولة جادة من وجهة نظرها مثلك هوية هذه الأطر، حيث أن بعضها كان عربياً يهودياً وأدى هذا إلى عدم حصولها على تأييد وشرعية اجتماعية عربية، واعتبرت أطراً غربية إلى أن تمّ تكوين أطر عربية خالصة. طبيعة المشاركين فيها، وكون معظم المشاركات نساء قد اختزل القضية إلى مشكلة نسائية فقط، وليست قضية مجتمع ككل بمنظومة القيم التي تحكمه. إقرأ المزيد