لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

عيسى المسيح والتوحيد، عرض تاريخي للمسيحية والأناجيل والموحدين المسيحين الأوائل والأواخر

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 24,059

عيسى المسيح والتوحيد، عرض تاريخي للمسيحية والأناجيل والموحدين المسيحين الأوائل والأواخر
10.50$
الكمية:
شحن مخفض
عيسى المسيح والتوحيد، عرض تاريخي للمسيحية والأناجيل والموحدين المسيحين الأوائل والأواخر
تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: مركز الحضارة العربية للإعلام والنشر والدراسات
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:تظهر البحوث التاريخية أن عبادة الأرواح والأوثان للناس البدائيين في العالم في كل الأحوال عبارة عن انشقاق عن مذهب توحيدي أصلي. فوحدانية الله في المسيحية واليهودية والإسلام نمت كفكرة معارضة لتعدد الآلهة، وهكذا في أية عبادة تكون التعاليم صافية في بدايتها ثم يعقب ذلك بالضرورة فساد هذه التعاليم.
وهكذا وضمن ...هذا الإطار يمكن استعراض تاريخ المسيحية وقد بدأت بالإيمان بوحدانية الله ثم حُرِّفت وحلّ محلها مذهب التثليث، وكان نتيجة ذلك فترة اضطراب حادت بالناس بعيداً عن الطريق المستقيم، وفي القرن الذي تلا اختفاء المسيح كان المؤمنون به يؤكدون حقيقة وحدانية الله. وهذا يجليه حقيقة أن إنجيل "راعي هرمس" وقد كُتب حوالى 90 ميلادية وكانت تنظر إلى الكنيسة كإنجيل معترف به يبدأ في أول وصاياه الاثني عشر بالآتي "قبل كل شيء آمن أن الله واحد وأنه خلق كل شيء ودبر أمره ومن العدم خلق الأشياء كلها..." وتسابق القس فيكتور والقس زيفيزياس في إدانة هذه الإضافة على اعتبار أنها نوع من التدنيس غير المسبوق للمقدسات بإضافة أو حذف أية كلمة للكتب المقدسة، ولقد عارضا فكرة ألوهية المسيح وأكد وحدانية الله كما هو معبر عنه في التعاليم الأصلية للمسيح، وأضاف أنه بالرغم من كون المسيح نبياً فإنه بالضرورة بشر مثل بقية الناس حتى لو كان مفضلاً عند الله. وكان هذا المعتقد تتبناه الكنائس التي نشأت في أفريقيا وغرب آسيا. وعندما انتشرت تعاليم المسيح واختلطت بالثقافات الأخرى وتصارعت مع أصحاب السلطة والجاه واستوعبتها وهضمتها هذه الثقافات وتمّ تغييرها لتقليل اضطهاد الحكام لأتباعها وفي اليونان على الأخص أصبحت ممسوخة سواء عن طريق التعبير عنها بلغة جديدة للوهلة الأولى أو بتوافقها مع أفكار وفلسفة تلك الثقافة وقد كان لمعتقد الإيمان بآلهة متعددة عند اليونان إسهامه الكبير في تكوين مذهب التثليث للمسيحية مع ما صاحبه من اعتقاد بولس الطرسوسي بارتفاع المسيح التدريجي من درجة البشرية إلى الألوهية. وفي هام 325 ميلادية أصبح مذهب التثليث هو المذهب الرسمي للكنيسة وحتى عندئذ لم يؤمن بعض من اعتمدوا هذه العقيدة بها لأنهم لم يجدوا أي تأصيل لها في الكتب المقدسة حتى اثنا سيوس الذي يعتبر من مؤسسي هذا المذهب لم يكن متأكداً منه كل التأكيد فهو يعترف بأنه عندما أرغم فكره على التبحر في ألوهية المسيح بدأت مجهوداته المتناهية والمضنية في الارتداد على بعضها البعض لدرجة أنه كلما كتب أكثر كلما كان غير قادر أكثر على التعبير عن أفكاره". وقد كتب أيضاً "لا يوجد ثلاثة بل إله واحد" ولم يكن إيمانه بمذهب التثليث مبيناً على الإقناع ولكن على السياسة والضرورة الملحة. وكان هذا القرار التاريخي لمجمع نيفية يعتمد على البعد السياسي في كثير منه وأيضاً على التعليل الفلسفي الخاطئ ويظهر ذلك الدور الذي لعبه قسطنطين حاكم روما الوثني في السيطرة على مجمع نيفية وقد كان لزيادة عدد المسيحيين قوة لم يكن له غرض في معارضتها نظراً لأنها أضعفت مملكته ولم يكن لمساندتها له أية قيمة في تقويتها.
وفي هذا الكتاب يحاول الباحث الكشف عن خلفيات هذه المسائل حيث يعرض أولاً لرسالة المسيح عليه السلام، وسيرته بعض الظروف التي أحاطت بميلاده ومن ثم ينتقل إلى سرد قصة الحواريين وكي حُرّف الإنجيل، ومضمون إنجيل هرمس، وصور المسيح في القرآن والحديث والأثر، وغيرها من الأمور.

إقرأ المزيد
عيسى المسيح والتوحيد، عرض تاريخي للمسيحية والأناجيل والموحدين المسيحين الأوائل والأواخر
عيسى المسيح والتوحيد، عرض تاريخي للمسيحية والأناجيل والموحدين المسيحين الأوائل والأواخر
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 24,059

تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: مركز الحضارة العربية للإعلام والنشر والدراسات
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:تظهر البحوث التاريخية أن عبادة الأرواح والأوثان للناس البدائيين في العالم في كل الأحوال عبارة عن انشقاق عن مذهب توحيدي أصلي. فوحدانية الله في المسيحية واليهودية والإسلام نمت كفكرة معارضة لتعدد الآلهة، وهكذا في أية عبادة تكون التعاليم صافية في بدايتها ثم يعقب ذلك بالضرورة فساد هذه التعاليم.
وهكذا وضمن ...هذا الإطار يمكن استعراض تاريخ المسيحية وقد بدأت بالإيمان بوحدانية الله ثم حُرِّفت وحلّ محلها مذهب التثليث، وكان نتيجة ذلك فترة اضطراب حادت بالناس بعيداً عن الطريق المستقيم، وفي القرن الذي تلا اختفاء المسيح كان المؤمنون به يؤكدون حقيقة وحدانية الله. وهذا يجليه حقيقة أن إنجيل "راعي هرمس" وقد كُتب حوالى 90 ميلادية وكانت تنظر إلى الكنيسة كإنجيل معترف به يبدأ في أول وصاياه الاثني عشر بالآتي "قبل كل شيء آمن أن الله واحد وأنه خلق كل شيء ودبر أمره ومن العدم خلق الأشياء كلها..." وتسابق القس فيكتور والقس زيفيزياس في إدانة هذه الإضافة على اعتبار أنها نوع من التدنيس غير المسبوق للمقدسات بإضافة أو حذف أية كلمة للكتب المقدسة، ولقد عارضا فكرة ألوهية المسيح وأكد وحدانية الله كما هو معبر عنه في التعاليم الأصلية للمسيح، وأضاف أنه بالرغم من كون المسيح نبياً فإنه بالضرورة بشر مثل بقية الناس حتى لو كان مفضلاً عند الله. وكان هذا المعتقد تتبناه الكنائس التي نشأت في أفريقيا وغرب آسيا. وعندما انتشرت تعاليم المسيح واختلطت بالثقافات الأخرى وتصارعت مع أصحاب السلطة والجاه واستوعبتها وهضمتها هذه الثقافات وتمّ تغييرها لتقليل اضطهاد الحكام لأتباعها وفي اليونان على الأخص أصبحت ممسوخة سواء عن طريق التعبير عنها بلغة جديدة للوهلة الأولى أو بتوافقها مع أفكار وفلسفة تلك الثقافة وقد كان لمعتقد الإيمان بآلهة متعددة عند اليونان إسهامه الكبير في تكوين مذهب التثليث للمسيحية مع ما صاحبه من اعتقاد بولس الطرسوسي بارتفاع المسيح التدريجي من درجة البشرية إلى الألوهية. وفي هام 325 ميلادية أصبح مذهب التثليث هو المذهب الرسمي للكنيسة وحتى عندئذ لم يؤمن بعض من اعتمدوا هذه العقيدة بها لأنهم لم يجدوا أي تأصيل لها في الكتب المقدسة حتى اثنا سيوس الذي يعتبر من مؤسسي هذا المذهب لم يكن متأكداً منه كل التأكيد فهو يعترف بأنه عندما أرغم فكره على التبحر في ألوهية المسيح بدأت مجهوداته المتناهية والمضنية في الارتداد على بعضها البعض لدرجة أنه كلما كتب أكثر كلما كان غير قادر أكثر على التعبير عن أفكاره". وقد كتب أيضاً "لا يوجد ثلاثة بل إله واحد" ولم يكن إيمانه بمذهب التثليث مبيناً على الإقناع ولكن على السياسة والضرورة الملحة. وكان هذا القرار التاريخي لمجمع نيفية يعتمد على البعد السياسي في كثير منه وأيضاً على التعليل الفلسفي الخاطئ ويظهر ذلك الدور الذي لعبه قسطنطين حاكم روما الوثني في السيطرة على مجمع نيفية وقد كان لزيادة عدد المسيحيين قوة لم يكن له غرض في معارضتها نظراً لأنها أضعفت مملكته ولم يكن لمساندتها له أية قيمة في تقويتها.
وفي هذا الكتاب يحاول الباحث الكشف عن خلفيات هذه المسائل حيث يعرض أولاً لرسالة المسيح عليه السلام، وسيرته بعض الظروف التي أحاطت بميلاده ومن ثم ينتقل إلى سرد قصة الحواريين وكي حُرّف الإنجيل، ومضمون إنجيل هرمس، وصور المسيح في القرآن والحديث والأثر، وغيرها من الأمور.

إقرأ المزيد
10.50$
الكمية:
شحن مخفض
عيسى المسيح والتوحيد، عرض تاريخي للمسيحية والأناجيل والموحدين المسيحين الأوائل والأواخر

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: عادل حامد محمد
طبعة: 1
حجم: 19×13
عدد الصفحات: 240
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين