الصحافة المشبوهة، نجوم الإثارة والفضائح الصحفية
تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: مركز الحضارة العربية للإعلام والنشر والدراسات
نبذة نيل وفرات:ارتبطت الجرائم الصحفية في العالم كله بما يسمى بالصحافة الصفراء، فهي أكثر الصحف إثارة للمشاكل السياسية والاقتصادية، والجنسية، والاجتماعية، والنفسية والرياضي وغيرها. وقد شهدت الصحافة في مصر عدداً من الجرائم الصحفية التي طالت سياسيين، وفنانين، ورجال أعمال، ونجوم مجتمع أيضاً، وهو ما أكدته بعض الأبحاث، والتقارير وفي مقدمتها تقرير ...المجلس الأعلى للصحافة التي أرجع السبب في هذه الجرائم لانتشار ظاهرة الصحافة الصفراء. فقد أورد التقرير الصادر عن الصحافة في الفترة من مارس حتى ديسمبر عام 98 للصحافة القومية والحزبية والصحف الأخرى الصادرة عن هيئات مستقلة أن هناك أربع صحف تضمنت 49% من الملاحظات السلبية وأن صحيفة "النبأ" على قمة صحف الإثارة لقواعد المهنة، وأن "الأسبوع" تأتي في المركز الثاني من حيث انتهاكها لقواعد المهنة. كل هذا لا يعد جديداً على الصحافة في مصر، فالجرائم الصحفية التي شهدتها الآونة الأخيرة هي في الواقع جرائم شبه عادية مقارنة لما يحدث في العالم كله، وحجم الصفحات الصفراء المنتشرة على نطاق واسع في كثير من البلدان.
حول هذا النوع من الصحافة يُجري الكاتب بحثه في كتابه هذا والغاية ليست محاكمة أصحاب الأقلام المشبوهة أو صحافتهم، كما أنها ليست متمثلة في البحث عن مضمون ما تقدمه هذه الصحافة التي فاحت رائحتها حتى اشمأزت منها الأنوف، وإنما ما يقدمه الكاتب هو محاولة لمعرفة ما قد تصل إليه هذه الصحافة في القرن الجديد القادم، وما هو مصيرها. والصحافة الصفراء في العالم... كيف نشأت، وما هو مصيرها؟؟ ومن هم ضحاياها بعد ديانا والفايد، ومن المسؤول عما يشاهد في مصر من صحف مراهقة ومن يساند هذه الصحف! أسئلة كثيرة حاول الكاتب الحصول لها عن إجابة من خلال بحثه في كواليس الصحافة المشبوهة. إقرأ المزيد