حرب الجلباب والصاروخ (وثائق الخارجية الأمريكية حول الإرهاب)
(0)    
المرتبة: 198,332
تاريخ النشر: 01/04/2002
الناشر: دار الشروق
نبذة نيل وفرات:سقط الكثير يوم 11 سبتمبر، وسقط أكثر منه يوم تحركت الجيوش فيما يمكن تسميته بالحرب المغامرة، أو "الحرب المفتوحة ذات الاستراتيجية المتحركة" والتي قد تنتقل من مرحلة إلى أخرى، ومن هدف إلى هدف طبعاً لما تنجزه في مرحلة سابقة، أو قد تصيبها سكتة قلبية يعلنون معها أنه قد تمّ ...النصر! في كل الأحوال، فقد جاءت الحرب، وتراجع الاهتمام بالسؤال الخطير: "من الذي فعلها"..؟ أعني: المتهم الحقيقي في يوم الثلاثاء الدامي (11 سبتمبر). تراجع الاهتمام بذلك وبات الاهتمام الأول: ماذا تفعل جيوش الدولة العظمى بواحدة من أفقر الدول العالم وهي أفغانستان؟ وإلى أين تتجه الجيوش بعد أفغانستان، وبعد أن أعلن بوش أنها حرب ممتدة جغرافياً وزمنياً وقال البعض إنها حرب العشر سنوات؟ إنها حرب الجلباب والصاروخ.. وربما كانت حرب العولمة ضد (الإسلام الآسيوي) والإسلام السياسي بشكل عام، رغم أن البداية: فرد، وتنظيم، ودولة... الشيخ أسامة بن لادن، وتنظيم القاعدة، وأفغانستان طالبان.
وبين البداية والنهاية... احتمالات كثيرة مفتوحة يحاول هذا الكتاب التنبؤ بشيء منها، وتقدم الوثيقة الصادرة من وزارة الخارجية الأمريكية في أبريل عام (2001) وموضوعها "الإرهاب في العالم" والتي يُنشر هذا الكتاب نصّها شيئاً من التبريرات التي سوف تستند لها الولايات المتحدة، حتى وإن كانت الحقيقة غير ذلك، فالإرهاب مهمة كل الدول وكل الحكومات وكل الشعوب... أما رسم الخرائط السياسية فهو محلّ اهتمام لدولة رئيسة واحدة اسمها: الولايات المتحدة.. دولة القانون والحريات، سابقاً. ما هي حدود اللعبة؟ هذا ما تحاول صفحات هذا الكتاب أن تجيب عليه...نبذة الناشر:يتناول هذا الكتاب حرب الاستراتيجية المتحركة و العولمة ضد الإسلام الأسيوي ، ويتوقف فيه المؤلف أمام ثلاث حروب وهى حرب 11 سبتمبر في واشنطن و نيويورك ، وحرب 19 سبتمبر ضد أفغانستان وحرب لم تأت بعد. إقرأ المزيد