تاريخ النشر: 30/12/1991
الناشر: دار المعارف
نبذة المؤلف:في طريق العودة من الحديبية إلى المدينة.. نزلت سورة الفتح. يقول البخاري وأبو داود والنسائي وجماعة عن ابن مسعود قال: "أقبلنا من الحديبية مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وكان قد خرج إليها (صلى الله عليه وسلم) يوم الإثنين، هلال ذي القعدة، فأقام بها بضعة عشر يوماً، ثم قفل ...(صلى الله عليه وسلم). فبينما نحن نسير إذ أتاه الوحي، وكان إذا أتاه اشتد عليه فَسُرِّى عنه، وبه من السرور ما شاء الله تعالى، فأخبرنا (صلى الله عليه وسلم) أنه أنزل عليه: "إنا فتحنا لك..." إلخ. فرح رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بهذه السورة، فرح قلبه الكبير بهذا الفيض الرباني عليه وعلى المؤمنين معه. فرح: بالفتح المبين، وبالمغفرة الشاملة، وبالنعمة التامة، وبالهداية إلى صراط الله المستقيم، وفرح بالنصر العزيز الكريم، وفرح برضا الله عن المؤمنين، وفي ذلك يقول (صلى الله عليه وسلم): نزل عَلَىَّ البارحة سورة أحب إلىَّ من الدنيا وما فيها: "إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً...". ونحن في هذا الكتاب على موعد مع فتوحات هذه السورة المباركة. إقرأ المزيد