تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة
نبذة نيل وفرات:بين طيات هذا الكتاب دراسة علمية أكاديمية منح على أثرها الدكتور "أحمد محمد الشرقاوي" درجة العالمية الدكتوراه في التفسير وعلوم القرآن بمرتبة الشرف الأولى. وذلك لأسلوبه المنهجي في عرض مادة كتابه ولتطرقه فيها إلى موضوع ساخن وفي غاية الأهمية بالنسبة لكل باحث ومطلع على ما حواه القرآن الكريم. من ...جوانب عظيمة وهو موضوع "المرأة في القصص القرآني". وفيه يردّ الباحث على الشبهات التي أثارها أعداء الإسلام حول موقف الإسلام من المرأة؛ سعياً إلى تشويه صورته، ودفع المرأة المسلمة إلى طريق لا يحمده عقباه، كما ويرد فيه على كثير من المفتريات الواردة في قصص العهدين القديم والجديد، وينبه على كثير من الإسرائيليات التي تسربت إلى بعض كتب التفسير، وبيان ضعفها وتهافتها. هذا بالإضافة إلى بيانه لموقف الإسلام في كثير من قضايا المرأة في ضوء القصص القرآني.
هذا وقد قسّم المؤلف رسالته هذه إلى مقدمة وتمهيد وعشرة فصول وخاتمة. تحدث في المقدمة عن أهمية الموضوع وأسباب اختياره له وخطة البحث ومنهجه في حين خصص التمهيد للحديث عن القصص القرآني (تعريفه، أقسامه، مقاصده، سماته). أما الفصول العشرة فتناول فيها ذكر النساء اللواتي ورد ذكرهن في القرآن الكريم مثل: حواء، وامرأة نوح، وزوجة فرعون، وامرأة العزيز، ومريم ابنة عمران، والسيدة عائشة، وأم جميل زوج أبي لهب، بلقيس ملكة سبأ، عائشة أم المؤمنين، زينب بنت جحش رضي الله عنها والحكمة من إباحة الإسلام تعدد الزوجات... وأما الخاتمة فضمّنها خلاصة بحثه ونتائجه وتوصياته، وقائمة بمراجع البحث، وفهرس للأحاديث النبوية الواردة في الرسالة، وفهرس للأعلام المترجم لهم وآخر لموضوعات الرسالة.
وبالرجوع إلى المنهج الذي اتبعه الباحث في هذه الرسالة نجد أنه قد قام بالخطوات التالية؛ أولاً: عنى بتوثيق جميع النقول، بالرجوع إلى المصادر التي وردت فيها، ثانياً: قام بتخريج الآيات القرآنية الواردة في الرسالة بذكر اسم السورة ورقم الآية، كما وعنى بتخريج الأحاديث الواردة في الرسالة. ثالثاً: بيّن معاني مفردات ألفاظ القرآن الكريم بالرجوع إلى كتب التفسير وكتب علوم القرآن. رابعاً: أبرز في رسالته كثيراً من أوجه المناسبة والصلة بين الآيات، وقام بدفع ما يوهم ظاهرة التعارض، مستعيناً بالمراجع المتخصصة في ذلك. خامساً: دوّن بترجمة للأعلام الواردة ذكرها في الرسالة. سادساً: لما كانت المرأة عنصراً بارزاً من عناصر القصة وجزءاً مهمّاً من أجزائها؛ عني الباحث بإبراز معالم كل قصة، موفياً إياها حقها في التفسير والتحليل والبيان، مع تركيزه على دور المرأة في القصة. إقرأ المزيد