صحيح مختصر تفسير ابن كثير
(0)    
المرتبة: 135,900
تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة
نبذة نيل وفرات:إن تفسير ابن كثير "تفسير القرآن العظيم، هو من خير كتب التفسير بالمأثور وأوثقها. وهو تفسير جامع بين الرواية والدراية، يفسر القرآن بالقرآن، ثم بالأحاديث المشهورة في دواوين السنة المطهرة بأسانيدها. ولمّا كان هذا التفسير، على ما فيه من مزايا عظيمة، لا ينتفع منه إلا الخاصة من العلماء، وذلك ...بسبب ما فيه من تطويل وتفصيل لأمور لا حاجة لذكرها، وبخاصة عند ذكر الآثار المروية، والأسانيد للأحاديث الشريفة، مع أن معظمها في كتب الصحاح، وكذلك الكلام على هذه الأسانيد بالجرح والتعديل، وما فيه من خلافات فقهية لا ضرورة لذكرها، مما تجعل الفائدة منه قاصرة على فئة مخصوصة من طلبة العلم الشرعي.
لذلك جاء هذا "الصحيح المختصر" الذي اعتمد فيه المؤلفون الثلاثة "أحمد البكري"، "محمد خلف"، "محمد عادل محمد"، على خمس نسخ مختلفة، قديمة وحديثة لتفسير القرآن العظيم (تفسير ابن كثير) وذلك حتى يتفادوا أي خطأ أو سقط من أي نسخة من النسخ حريصين على تقديمه في صورة معاصرة وطريقة سهلة واضحة خالية من الإسرائيليات والآثار الموضوعة، مع الاحتفاظ بروح المؤلف ومنهجه في كتابه، وذلك حتى يستفيد منه القارئ المسلم.
أما منهجهم الذي سلكوه في الاختصار فجاء كما يلي: أولاً: حذف الأسانيد المطولة والاقتصار على ذكر راوي الحديث أو الأثر من الصحابة. ثانياً: حذف جميع الأحاديث الضعيفة التي ليس لها ما يقويها من السند. ثالثاً: حذف الروايات الإسرائيلية الموجودة بالكتاب، سواء كانت هذه الإسرائيليات أخباراً أو آثاراً. رابعاً: حذف جميع الأحاديث الموضوعة والمنكرة. خامساً: حذف الأحاديث المكررة بنفس المعنى.
أما منهاجهم في التحقيق فتجلى بـ: أولاً: ضبطهم الأحاديث النبوية والآثار ضبطاً كاملاً حتى يسهل على القارئ نطق الحديث أو الأثر بشكله الصحيح. ثانياً: قاموا بتخريج جميع القراءات القرآنية الموجودة في الكتاب من مصادرها الأصلية، ذاكرين القراءات المختلفة في اللفظ الواحد. ثالثاً: قاموا بتخريج جميع الأحاديث والآثار الواردة في الكتاب تخريجاً علمياً من المصادر الأصلية، حيث قاموا بذكر اسم الكتاب ورقم الحديث.. رابعاً: عنوا بشرح غريب الألفاظ التي رأوا أن قارئ اليوم ربما لا يعرفها، فشرحوا معانيها ومقصودها في الآية أو الحديث، وذلك بعد الرجوع إلى كتب غريب الحديث وأمهات معاجم اللغة كلسان العرب والقاموس المحيط والمعجم الوسيط وغيرها. خامساً: أعدوا فهارس علمية للكتاب جمعوا فيها جميع الأحاديث والآثار الواردة في الكتاب، مرتبين إياها ترتيباً ألفبائياً، وذلك بذكر طرف الحديث أو الأثر، ومكان وجوده في الكتاب بذكر الجزء والصفحة. وإذا كان الحديث أو الأثر ذُكر أكثر من مرة في الاستشهاد، فإنهم ذكروا مكان وجوده وذلك بهدف عموم الفائدة وسهولة الوصول إلى مواضيع الأحاديث والآثار داخل الكتاب. إقرأ المزيد