تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة
ينصح لأعمار بين: 9-12 سنوات
نبذة نيل وفرات:إن السيرة النبوية الشريفة من أنفس آداب العربية وأرفعها نثراً وشعراً وأمثالاً وعبراً وأخلاقاً وقصصاً تاريخياً. وإن أبناءنا وناشئتنا في أمس الحاجة إلى كنوز هذا الأدب الرفيع بعد أن استهوتهم بروق آداب غريبة. وأورثتهم عجمة في منطقهم وانحلالاً في أخلاقهم وجهلاً بتاريخهم وتراث أمتهم. وثمة عامل هام يحببهم عن ...كنوز السيرة النبوية الشريفة: وهو أن السيرة النبوية لما تكتب بعد بأسلوب مبسط يتناسب مع أذواق أبنائنا في العصر الحاضر ومستوى أعمارهم وأفكارهم. مع أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينزل الناس منازلهم. ويخاطبهم على قدر عقولهم. ومن تأمل حديثه الشريف علم ذلك وتحققه. دونها المؤلف بأسلوب القصة التاريخية التي تحكي أحداثاً صادقة، وتجاوب إنسانية رفيعة لنفرِ من الناس عاشوا أحداث التغيير الكبير الذي أحدثه الإسلام في مختلف نواحي الحياة الإنسانية.
وفي هذا الكتاب من سلسلة "قصص من السيرة النبوية" توليفة من القصص التاريخية المستقاة من أحداث السيرة النبوية الشريفة ومن سير حياة بعض الصحابة الكرام الذين كان لهم شرف المشاركة في صنع أحداثها، وكان لهم أيضاً شرف المشاركة في صنع التغيير الكبير الذي أحدثه الإسلام في حياتهم وحياة الناس أجمعين. وبالرجوع إلى أسلوب المؤلف نجد أن ينحى أسلوب رواية القصة التاريخية التي تحكي أحداثاً صادقة وتجارب إنسانية رفيعة. إقرأ المزيد