الموقظة في علم مصطلح الحديث ويليه خمس تتمات في أبحاث حديثية هامة
(0)    
المرتبة: 55,286
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة
نبذة الناشر:تظهر أهمية نشر رسالة "الموقظة في علم مصطلح الحديث"، للإمام الحافظ أبي عبد الله الذهبي" بكونها الأثر الوحيد في المصطلح "للحافظ الذهبي" ولأنها كانت الحلقة المفقودة في نصوص منقولة عن الحافظ الذهبي من شأن الجرح والتعديل... فنشرها بالتالي مفيد جداً، ومؤد خدمة علمية جليلة.
وقد حَوَتْ خلال سطورها–عزو الفوائد ودرر الفرائد ...التي يجود بها قلم الإمام الذهبي في كتاباته وتعليقاته، إذ من المعروف لدى العلماء ان كلام الذهبي دائماً يتميز بالإفادات الغالية، والتحقيقات النفيسة والنكت العلمية البديعة، ومن الجدير بالذكر أن هذه الرسالة قد اختصرها الحافظ من كتاب شيخه الإمام ابن دقيق العيد المسمى "الاقتراح في بيان الاصطلاح وما أضيف إلى ذلك من الأحاديث المعدودة من الصحاح". فاختصر فيها جُل مباحث المصطلح، ولم يدخل في مباحث الأحاديث.
تحدث الحافظ الذهبي في هذه الرسالة عن أربعة وعشرين نوعاً تقريباً من أنواع علم المصطلح، وأوردها فيها على النحو التالي: 1-الصحيح، 2-الحسن، 3-الضعيف، 4-المطروح، 5-الموضوع، 6-المرسل، 7-المعضل، 8-المنقطع، 9-الموقوف، 10-المرفوع، 11-المتصل، 12-المسند، 13-المشاذ، 14-المنكر، 15-الغريب، 16-المسلسل، 17-المعنعن،، 18-المدلس، 19-المضطرب، 20-المندرج، 21-الألفاظ الأداء، 22-المقلوب، 23-آداب البحث، 24-المؤتلف والمختلف.
كما وتعرض الباحث وباختصار في (آداب المبحوث) لمباحث متعددة: تتعلق بتصحيح النية، والتحذير من مزجها بالأغراض الدينوية وللتواضع لطلبة... ثم عقد فصلاً عرّض فيه (الثقة) وذكر أن من لم يوثق، ولم يضعف، إذا خرج حديثه في "الصحيحين" فهو موثق بذلك.. ثم عقد فصلاً تحدث فيه عن الثقات بالذين لم يخرج لهم في الصحيحين، وصحح لهم الترمذي وابن خذعة، وروى لهم النسائي وابن حيان وغيرهم، ثم تعرض لاصطلاحات بعض المحدثين، في عبارات قالوها وكرروها في الرواة، ثم تعرض إلى من تكلم فيه لبدعته، وبين أنهم على أقسام مختلفة، وقرر تبعاً لشيخه ابن وهب: ابن دقيق العيد أن المذاهب لا تعتبر في الرواية، ولا تكفر أهل القبلة إلا بانكسار متواتر من الشريعة... وقرر أنه يجب تفقد حال المتكلم في الرجال مع من تكلم فيه، مشيراً إلى تأثير الأهواء، وإلى آفات الجرح التي تعتري بعض النقاد، وذكر منها: الاختلاف بين المنصوفة وأهل العلم بالظاهرة... ثم ختم الرسالة بثلاثة أسطر تتصل بمبحث (المؤتلف والمختلف).
ولأهمية هذه الرسالة عني "عبد الفتاح أبو غدة" "بتذيل الرسالة بتحقيق لطيف هدفه توضيح ما اتهم من معانيها، أما عمله فتجلى بـ: أولاً تقديم النص وضبطه، ثانياً: التعليق على بعض مواطنه، ثالثاً: تدوين خمسة تتمات في أبحاث حديثية هامة هي: 1-تتمة في السنة التقريرية، 2-تتمة في ذكر الأحاديث الأربعة المسلسلات التي أشار إليها المؤلف، 3-تتمة في بيان وجاهة مذهب الإمام مسلم في الحديث المعنعن بشرطه، وفي بيان المعنى بالنقد الشديد في كلام مسلم في مقدمة "صحيحه"، 4-تتمة في أن البخاري ومسلماً لم يلتزما في كل أحاديث الصحيحين، الحل الصحيح، 5-تتمة في حكم تكفير المبتدعة أهل الاهواء، وتمحيص الأقوال في هذه الرسالة بنقل كلام الشيخ ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتبه ورسائله. إقرأ المزيد