الدراسات الفقهية على "مذهب الإمام الشافعي في العبادات وأدلتها"
(0)    
المرتبة: 69,204
تاريخ النشر: 01/01/1989
الناشر: دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة
نبذة نيل وفرات:لقد كان الشيخ خالد الشقفة رحمه الله إماماً من أئمة الهدى في سمته، وفي تحقيقاته، وفي تمسكه بالكتاب والسنة، وفي فهمه للعصر، وفي أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر فكان من العلماء الأولياء، وكان كثير التمسك بالسنة منكراً للبدعة ذا نزعة سلفية، معتدلاً تمثل فيه الحديث الشريف-الذي حسنه بعضهم-يحمل هذا ...العلم من كل خلف عُدوله، ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين".
ولهذا الشيخ مؤلفات كثيرة، برز من خلالها عالماً جليلاً، واسع المعرفة ومن هذه المؤلفات كتابه هذا الذي بين أيدينا "كتاب الدراسات الفقهية" والذي جمع فيه مسائل للفقه الشافعي كلها، وحشد فيه أدلة كثيرة، فجاء نسيج طرازين، استمد من القديم "وفرة الفروع التي يكثر وقوعها للمسلم، متجنباً غرائبها، سالكاً مسلك (كتاب المهذب) في كثرة الأدلة، غير أنه زاده في نسبته للأدلة، منسب كل آية إلى سورتها مع رقم الآية من السورة، وعز الأحاديث إلى كتب السنة المروية فيها، إلا ما قل عنه صحح. وأخذ من الطراز الحديث وضوح العبارة وترقيم الفروع، ليسهل على مراجعه ما يبتغيه، حيث رعي في تأليفه حاجة الفقيه الأولى، كما لا يستغنى عن أن يستأنس به العالم الممتلي، وإن كان قد يصدق عليه ما رواه الشافعي والبيهقي: (رب حامل فقه إلى من هو أفقه منه).
وقد ذكر فيه فوائد لفروع لغير مذهبه. وختمه بفصل حكم التقليد، ليكون من يقلد على بينة من شروطه ليصح تقليده. وصدره بمقدمة تحمل صورة صادقة عن الإسلام ومراميه، والفقه وسعته وصلته بالحياة ذاكراً فيها مصادر التشريع واعتناء هذه الآية بها بما لم يسبق له مثيل. ضارباً الأمثلة على بعض أسباب اختلاف المذاهب في بعض الفروع وختمها بأربعة أحاديث عليها مدار الدين. وقد نوه فيها وفي ثنايا هذا المؤلف بمناسبات بما قيل في الإسلام من منصف ومغرض. إقرأ المزيد