تاريخ النشر: 01/01/1989
الناشر: مكتبة الأنجلو المصرية
نبذة الناشر:يقسم المؤلف كتابه إلى قسمين أولهما يناقش تعريف الأدب المقارن باستفاضة تامة فى مختلف الدول، وثانيهما يعرض موقف الفكر المصرى من الثقافة الغربية.نبذة المؤلف:لقد عالجنا في هذا البحث قضية المصطلح لهذا الأدب في كثير من اللغات الحية، وكذلك في اللغة العربية، وكشفنا عن الخطأ الذي وقع فيه الباحثون العرب، وذلك ...عندما أثاروا الإعتراضات حول المصطلح العربي، تلك الاعتراضات التي اثيرت حول المصطلح الفرنسي في الماضي وفي الحاضر. ثم تعرضنا لقضية تعريف هذا الأدب، وألقينا كثيراً من الأضواء حول هذا التعريف في البلدان المختلفة إلى أن انتهى بنا الشوط في فيت نام. وحظى هذا التعريف في مصر بجانب كبير من الدراسة ومن المناقشة. ودرسنا في الفصل الثالث من الباب الأول مسألة تاريخ هذا الأدب في كثير من الدول، واحتل تاريخ هذا الأدب في مصر باهتمام وافر، لأنه إذا كانت معرفة هذا التاريخ في الغرب ضرورية، فإنه لمن الضروري أيضاً أن نعرف هذا التاريخ في مصر، وخاصة إذا كان الباحثون المصريون قد أغلوا هذا التاريخ في دراستهم. ودرسنا- أخيراً- في الباب الثاني "موقف الفكر المصري من الثقافة الغربية"، كمان نراه أولاً عند رفاعة الطهطاوي، وثانياً عند علي مبارك، أو بعبارة أخرى الصلات الفكرية والثقافية والأدبية بين الأدب العربي والمصري وبين الأدب الفرنسي، تلك الصلات التي تمت على يد كل من رفاعة الطهطاوي وعلى مبارك في القرن التاسع عشر بين أدبين وثقافتين وفكرين. إقرأ المزيد