مسلمون وأقباط من المهد إلى المجد
(0)    
المرتبة: 68,745
تاريخ النشر: 01/04/2000
الناشر: دار الشروق
نبذة نيل وفرات:في عبارة محددة يضع جمال بدوي من خلال كتابه "مسلمون وأقباط" الحقيقة في إطارها الصحيح: إن معظم المسلمين المصريين، أو الكثير منهم اليوم إنما هم معظم القبط المصريين، أسلموا بالأمس، بمثل ما إن أقباط اليوم هم بقية أقباط الأمس الذين استمروا على عقيدتهم السابقة وذلك بهدف تفهم وجهة نظر ...البعض أو تعبيرهم حين يقول إن المصريين إنما "قبط مسلمون" وأما "قبط مسيحيون" يقصدون بذلك أن كلمة "قبط" مرادفة لكلمة "مصري".
يحاول الباحث ذلك للوصول إلى الحقيقة الماثلة وهي أن هذه العبارة إنما هي طريقة خاصة للتعبير عن "وحدة الأصل" بين الطائفتين، ولكن الجوهر فيها سليم عملياً، وهي تلك الوحدة بعينها، لأنه قبل أخوة الدين والعقيدة، وعوضاً عنها، هناك أخوة الوطن والعرق بين الطائفتين، والنتيجة هي أن الكل مصريون قبل الأديان وبعدها. النيل أبوهم ومصر أمهم.نبذة الناشر:يعالج قضية الوحدة بين الطائفتان المسلمون والأقباط داخل مصر منذ قديم الأزل، مبرزاً لوحدة الأصل المصرى، والعلاقة بين الإسلام والمسيحية، وقصة الفتح الإسلامى لمصر وموقف الأقباط منه، والوحدة الوطنية والفتنة الطائفية. إقرأ المزيد