لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

فولفجانج أماديه موتسارت

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 189,015

فولفجانج أماديه موتسارت
6.40$
8.00$
%20
الكمية:
شحن مخفض
فولفجانج أماديه موتسارت
تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:موتسارت عبقرية موسيقية أضاءت عالم النغم ولم يتوارى شعاعها بعد رحيله. ويقدم لنا ألويز جرايتر حياة الموسيقار ومؤلفاته فيما لا يزيد على المائة وخمسين صفحة. ونتبين من طريقة عرضه المفصل البديع وحصره على نقده ثم الدفاع عنه على الفور مدى عشقه للفنان.
لقد كان موتسارت كإنسان يجمع في شخصيته متناقضات عديدة ...وعجيبة، يندر أن نجد نظيراً لها بين الموسيقيين الآخرين. كان إنطوائياً ولا يطيق الوحدة في نفس الوقت، حاد الذكاء ومتوقد الذهن ومبذر لدرجة السفه، قادراً على خلق شخصيات لأوبراته تدل على فهمه للطبائع ويصدق الأفاقين وينقاد بسهولة عندما يقومون بتملقه. كان جاداً ومهرجاً بصورة تصل إلى الهذيان... كانت فيه سمات طفلية وتقبلاً رواقياً لواقع مرضه واقتراب منيته يدل على نضج عميق.
لقد تناول المؤلف أيضاً حياة موتسارت العاطفية بتقلباتها وتناقضاتها ابتداء بحبه لألويزيا فيبر التي كانت تزدريه ولم تدرك أنه عبقري إلا بعد وفاته وانتهاءً بزواجه من أختها غير الموهوبة والخليعة وما كان لهذا الزواج من تداعيات. ونأتي أخيراً، إلى صنعة موتسارت وأسلوبه في التأليف وخصائص موسيقاه ما فيها من دنيوية وروحانية، وحذق في التعامل مع الطباق وغيره من ضروب الهارمونية، وقدرته على استخراج إمكانات الآلة، وأوبراته التي قال عن إحداها فاجنر في يوم من الأيام "إن ميلاد الأوبرا الألمانية يبدأ بهذا العمل "اختطاف من السراي".
ويجسد موتسارت مأساوية حياة جل عباقرة الموسيقى الألمان، وإن اتصفت حياته بقدر أكبر من العذاب فقد أنكروه ومات في ريعان شبابه فقيراً معدماً بعد أن فتك تسمم البولينا بجسمه، ودفن في مقابر الفقراء... ففي يوم حزين من ديسمبر 1791 أسلم موتسارت الروح... وكفت القيثارة الملهمة عن العزف إلى الأبد بعد أن داسوا بأقدامهم وهجروها.
ولنا أن نتساءل عما كان يدور في نفسه في الأيام أو الساعات الأخيرة التي سبقت وفاته... هل كان الدمع يترقرق من عينيه كلما تذكر ما حاق به في رحلته في الدنيا؟ أم تراه كان يشعر بالراحة لأن الموت سيخلصه من آلامه ومعاناته؟ هل كان يحس بأن الأجيال المقبلة ستدرك عظمة موسيقاه؟ إننا لا نستطيع الإجابة على أي من تلك الأسئلة ولا يوجد بيننا من يستطيع الإجابة عليها. ويكفي أن نقول أنه ولد عبقرياً وعاش مبدعاً مثرياً للموسيقى وخلف وراءه تركة تتجاوز بخصائصها الآلام والجحود والنكران لتهدي عالم الأنغام أثمن ما يمكن أن يهديه أي مبدع.. موسيقاه التي ما زالت وستظل تمتع البشرية إلى نهاية الزمان.

إقرأ المزيد
فولفجانج أماديه موتسارت
فولفجانج أماديه موتسارت
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 189,015

تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:موتسارت عبقرية موسيقية أضاءت عالم النغم ولم يتوارى شعاعها بعد رحيله. ويقدم لنا ألويز جرايتر حياة الموسيقار ومؤلفاته فيما لا يزيد على المائة وخمسين صفحة. ونتبين من طريقة عرضه المفصل البديع وحصره على نقده ثم الدفاع عنه على الفور مدى عشقه للفنان.
لقد كان موتسارت كإنسان يجمع في شخصيته متناقضات عديدة ...وعجيبة، يندر أن نجد نظيراً لها بين الموسيقيين الآخرين. كان إنطوائياً ولا يطيق الوحدة في نفس الوقت، حاد الذكاء ومتوقد الذهن ومبذر لدرجة السفه، قادراً على خلق شخصيات لأوبراته تدل على فهمه للطبائع ويصدق الأفاقين وينقاد بسهولة عندما يقومون بتملقه. كان جاداً ومهرجاً بصورة تصل إلى الهذيان... كانت فيه سمات طفلية وتقبلاً رواقياً لواقع مرضه واقتراب منيته يدل على نضج عميق.
لقد تناول المؤلف أيضاً حياة موتسارت العاطفية بتقلباتها وتناقضاتها ابتداء بحبه لألويزيا فيبر التي كانت تزدريه ولم تدرك أنه عبقري إلا بعد وفاته وانتهاءً بزواجه من أختها غير الموهوبة والخليعة وما كان لهذا الزواج من تداعيات. ونأتي أخيراً، إلى صنعة موتسارت وأسلوبه في التأليف وخصائص موسيقاه ما فيها من دنيوية وروحانية، وحذق في التعامل مع الطباق وغيره من ضروب الهارمونية، وقدرته على استخراج إمكانات الآلة، وأوبراته التي قال عن إحداها فاجنر في يوم من الأيام "إن ميلاد الأوبرا الألمانية يبدأ بهذا العمل "اختطاف من السراي".
ويجسد موتسارت مأساوية حياة جل عباقرة الموسيقى الألمان، وإن اتصفت حياته بقدر أكبر من العذاب فقد أنكروه ومات في ريعان شبابه فقيراً معدماً بعد أن فتك تسمم البولينا بجسمه، ودفن في مقابر الفقراء... ففي يوم حزين من ديسمبر 1791 أسلم موتسارت الروح... وكفت القيثارة الملهمة عن العزف إلى الأبد بعد أن داسوا بأقدامهم وهجروها.
ولنا أن نتساءل عما كان يدور في نفسه في الأيام أو الساعات الأخيرة التي سبقت وفاته... هل كان الدمع يترقرق من عينيه كلما تذكر ما حاق به في رحلته في الدنيا؟ أم تراه كان يشعر بالراحة لأن الموت سيخلصه من آلامه ومعاناته؟ هل كان يحس بأن الأجيال المقبلة ستدرك عظمة موسيقاه؟ إننا لا نستطيع الإجابة على أي من تلك الأسئلة ولا يوجد بيننا من يستطيع الإجابة عليها. ويكفي أن نقول أنه ولد عبقرياً وعاش مبدعاً مثرياً للموسيقى وخلف وراءه تركة تتجاوز بخصائصها الآلام والجحود والنكران لتهدي عالم الأنغام أثمن ما يمكن أن يهديه أي مبدع.. موسيقاه التي ما زالت وستظل تمتع البشرية إلى نهاية الزمان.

إقرأ المزيد
6.40$
8.00$
%20
الكمية:
شحن مخفض
فولفجانج أماديه موتسارت

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: عادل دمرداش
طبعة: 1
حجم: 23×15
عدد الصفحات: 156
مجلدات: 1
ردمك: 9770151432

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين