تاريخ النشر: 06/11/2025
الناشر: ديير للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:تبدأ الحكاية في بغداد الحديثة ، في مكتبة صغيرة يملكها الوراق سليم .
يدخل شاب غامض يحمل صندوقا خشبيا ورثه عن عائلته ، وداخل الصندوق مخطوطة قديمة كُتبت بمداد غريب ، بلون يتراوح بين الرمادي والأزرق ، كأنها نجت من حريق عظيم .
هذه شهادة من عاش بين الكتب ...حين احترقت ، وما كان يُقرأ أن يُخفى المخطوطة تحمل توقيعا غامضًا : " ظل بيت الحكمة " ، في إشارة إلى إرث مكتبة بغداد الكبرى التي أحرقت على يد المغول عام 1258 م ، يوم صبغ نهر دجلة بالحبر الأسود والدم الأحمر .
يكتشفون أن النصوص مكتوبة بلغات متعددة العربية الفارسية السريانية ، والكلدانية ، وتتخللها رموز فلكية وصوفية تحمل إشارات إلى مواقع سرية وخرائط قديمة . رحلتهم تأخذهم بين أزقة بغداد القديمة ، والأسواق الشعبية ، وجامع المستنصرية وسراديب القصور العباسية .
وهناك يواجهون جماعة غامضة تُدعى " الظلال " ، تحرس أسرار الماضي وتمنع كشفها ، لأن المعرفة - كما تقول المخطوطة - سلاح قد يبني أو يهدم . هل تُقرأ المخطوطة حقًّا ؟ أم أن قراءتها لعنة على من يحاول ؟ .
1258 م : سقوط بغداد على يد المغول ، وحرق مكتباتها ، وغرق المخطوطات في نهر دجلة . القرن السابع الهجري / الثالث عشر الميلادي : زمن كتابة المخطوطة الأولى التي حملت توقيع " ظل بيت الحكمة " . إقرأ المزيد