تاريخ النشر: 15/10/2025
الناشر: مقام للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:يبدو أن الأندلس سلبت عقول محبيها منذ قديم الأزل، ينحسر طيفها العربي عن كل مقصر نحوها، ويقبل على كل طالب لها.
غرناطة بجمالها الأخاذ وأشجارها الباسقة التي تلتف حول قصورها، وحبات الرمان المنفرطة كالياقوت في جنبات طرقاتها.
قرطبة بمساجدها العامرة.
تلتمع أحجارها كالزبرجد كانما سقيت لتوها بزيت زيتون مبارك.
طليطلة ...بجسورها وسدودها العتيقة التي تكاد تنطق من فرط سحرها.
صورة طبعت في خيال من لم يرها، فما حيلة من زارها؟
يقدم لنا الأديب السوري محمد كرد الذي لطالما عرف بشدة اعتداده باللغة العربية وأهلها، كتابا أفرده في أخبار الأندلس: مغابر الأندلس وحاضرها»، حيث تتجلى قوميته بوضوح لكل ما هو عربي، تكاد تحسب من كلامه أنه يسرد امرا يخصه هو.
وليس امته كان كرد قد سافر إلى بعض مدن إسبانيا عام ١٩٣٢، وكتب إليه أصحابه طالبين أن يحدثهم عن اخبارها. إقرأ المزيد