تاريخ النشر: 20/07/2025
الناشر: دار أدباء 2000
نبذة الناشر:هو نبضٌ مؤجَّل
نبضٌ لا يسري في العروق، بل يتوارى في زوايا القلب.
كأنَّه لا يريد أن يظهر الآن، كأنه ينتظر لحظةً أدفأ، أصدق وأكثر حبا.
هو نبض الذين أحبُّوا بصدق ثم خذلتهم الحكايات، فغادروا بصمتٍ دون أن يُغلقوا الأبواب خلفهم.
هو نبض الذين صمتوا حين كان البوح وجعًا أكبر من الكتمان.
هو نبض الذين ...آمنوا بفرصٍ لم تأتِ، بأشخاصٍ لم يعودوا، وبأمنياتٍ نامتْ على الرفِّ.
ذلك النبض هو صلاة معلَّقة، لم تُجَبْ بعد.
هو جنينٌ في رحم الزمن، لم يُكتَب له الميلاد.
هو حلمٌ يتأرجح بين الرجاء واليأس.
هو أنت حين لا تعرف من أنت.
في كل واحدٍ منا حكاية مؤجَّلة، لحظة لم نعشها بعد، كلمة لم نقلها، دمعٌ لم يُذرَف، حبٌّ لم نعترف به، سلامٌ لم نتصالح معه.
لا تَتسرع، لا تُغلق هذا الكتاب، قبل أن تسمح لذلك النبض أن يظهر، أن يتكلم، أن يعترف، أن يبكي، أن يُحب، أن يعيش وأن يتنفس.
فهذا الكتاب، ليس مجرد حروف؛ إنه محاولةُ إنعاشٍ لنبضٍ كدت تنساه.
النبض المؤجَّل لا يعني أنك ضعيف، بل أنك ما زلت تحمل بداخلك شيئًا نقيًّا، حيًّا، يستحق أن يُنقذ، يستحق أن يُروى.
هذا النبض هو الذي سيوقظك حين تظن أنكَ انتهيت.هو الذي سيعيدكَ حين تتيه.
هو الذي سيجعلك تُحبُّ مرة أخرى، وتؤمن مرة أخرى، وتكتب من جديد، وتُولد من رحم وجعك إنسانًا أصدقَ، وأكثر حياة.
هذا الكتاب لي… ولك.
لأننا في النهاية رغم اختلاف قصصنا، فجميعنا نحمل في داخلنا نبضًا مؤجَّلًا. إقرأ المزيد