مملكة راشيل ؛ صراع في غرفة العمليات
(0)    
المرتبة: 356,744
تاريخ النشر: 15/04/2025
الناشر: كليوباترا للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:في أربعينيات القرن الماضي، تخرَّج (إسماعيل) من كلية الآداب قسم اللغة العربية، و التحق بالعمل في إحدى المدارس الثانوية، ذلك الشاب الذي كان يقيم في المنزل المواجه لقصر (كوهين) المليونير اليهوديّ المشهور، صاحب أكبر محلَّات المجوهرات بالقاهرة؛ و له بنتٌ تُدعى (راشيل) شديدةُ الحُسن و فائقة الجمال.
في المرحلة الثانوية ...وذات مساءٍ، جلس إسماعيل يحتسي فنجانًا من القهوة التي أعدها لنفسه، وهو جالس على كرسيّ أبيه الحاج (عطية) بجوار الشرفةِ المطلِّة على الشارع، ومن وراء الشارع قصر كوهين، وأخذ يتأمل هذا المكان الأسطوري قلعةٌ بيضاء منيفة، يعلوها من المنتصف تاجٌ خرسانيّ مستدير بزخارف، وتتوسطها لوحةٌ من الرخام الأبيض يبرز منها نجمة داوود، يؤطره من الخارج سور حديدي يرتفع عن الأرض مسافة ثلاثة أمتار، ويغلِّف هذا السور الحديدي من الداخل سياجٌ من زجاجٍ أقل منه في الارتفاع بحوالي ثلاثة ِ أشبار، مادته الزجاجية غريبة الأطوار؛ فيتخللها أسلاكٌ رفيعة من معدنٍ لامع لتكسب الزجاج صلابة ومتانة، لتقيه الكسر قدر المُستطاع، وانخفاض مستوى السياج عن مستوى السور الحديدي، ليعطي الفرصة لأسنان أعمدة الحديد المدببة أن تمنع صعود اللصوص؛ ومن داخل السياج الزجاجي يتزين السور بشجر الـ (فيكس ديكورا) ذات الأوراقِ الخضراء السميكة والعريضة في آنٍ واحد، كلمسةٍ جماليةٍ للقصر. إقرأ المزيد