تاريخ النشر: 15/04/2025
الناشر: كليوباترا للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:وكأنه شريط سينما تدور دائرته على ماكينة العرض أبيض وأسود في بدايته.. وباقي المشاهد بالألوان.
المشهد الأول كان يوم 6 يونيو1967هو أول يوم تفتحت فيه عيون جاسر على الدنيا أول يوم محفور في الذاكرة جاسر.. الصبي الغض الغرير, في هذا اليوم لم يكن ليتجاوز الاثني عشر عامًا فهو الأخ الأكبر لثلاث ...أخوات (أمينة - أميمة - أمنية)عمليًّا هو من تعتمد عليه والدته حال غياب الأب أو انشغاله بالعمل.
إجازة الصيف قد بدأت والبنات الصغار نيام وجاسر يسعد بتدليله دائمًا والدته السيدة "علية" تستعد لإعداد الإفطار تسأل جاسر أن يشتري بعض الطلبات من البقال القريب من المنزل إلا أنه يجيبها بصعوبة حيث يجلس إلى جوار المذياع يستمع إلى البيانات العسكرية ويود ألا ينشغل بشيء عن متابعة مسار الأحداث.
خرج على عجل.. في الطريق إلى البقال.. أصوات المذيع أحمد سعيد تكاد تخرج من كل منزل ومن كل محل.
عم عبد العال الترزي.. يجلس مشدوهًا للمذياع.
سأله جاسر قائلًا:خير يا عم عبده.. في جديد؟
رد الرجل والفرحة تكاد تقفز من وجهه وقال:
وقعنا ميت طيارة.. إن شاء الله هانوصل تل أبيب. إقرأ المزيد