تاريخ النشر: 10/04/2025
الناشر: كليوباترا للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:كثيرًا ما ينبهر الغرب بحضارتنا المصرية العريقة، عن نفسي أرى في ذلك بعض التعويض المعنوي بصفتي مصري معاصر الوضع والمكانة التي أصبحت عليها بلدي الحبيب في العصر الحديث، لا لست شخصًا عاطفيًا متحيزًا من أولئك الذين يؤمنون بأسطورة أن الطفل المصري اليوم أذكى أطفال العالم، أو أن الذكر المصري البالغ ...نوع نادر من الذكور على مستوى الكوكب، حيث تتمنى أي من إناث العالم الارتباط به، أنا شخص موضوعي وأدرك حقيقة وضعنا اليوم كشعب بكل وضوح، والحقيقة يا سادة هي أننا لا يميزنا أي شيء اليوم للتفاخر به بين بقية الشعوب، لسنا ماكينات آدمية مثل الألمان، ولسنا في قوة الصين الإنتاجية، ولا نملك الهيمنة والسطوة الأمريكية، ولا سيطرة وقوة الدب الروسي، ولا حتى أموال وثروات الخليج العربي، أستطيع أن أرى الآن بعين الخيال أصابع الاتهام التي تشير نحوي بصفتي خائن للوطن أو ناكر لفضله، كما تستطيع أذني أن تلتقط كلمات العشرات من محترفي المزايدات الوطنية وهم يفسرون حالتي بأنها إحدى صور (عقدة الخواجة).
على كل حال تلك هي وجهة نظري المتواضعة غير الملزمة لأحد على الإطلاق، ثم من قال إنني لا أعتبر وطني من أعظم الأوطان.
هل تدري يا صديقي ما المشترك بين تلك الشعوب التي ذكرتها لك قبل بضعة أسطر؟ إقرأ المزيد