أعلام الفكر الإسلامي في العصر الحديث
(0)    
المرتبة: 316,968
تاريخ النشر: 10/04/2025
الناشر: كليوباترا للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:ولما دخل الفرنسيون مصر غادر القاهرةَ مع جماعة من العلماء إلى الصَّعيد، ثم عاد إليها إبَّان احتلالهم الممقوت، فقرَّبوه منهم واتصل بعلمائهم فأفادهم واستفاد منهم، وكان يتنبَّأ لمصر بتقدُّم عمراني وثقافي.
ثم سافر إلى الشام، وأقام بدمشق بالمدرسة البدرية زمنًا، ومدحها بقصيدة أولها:
بوادي دمشقِ الشام جُزْ بي أخا البَسْطِ وعرِّجْ ...على باب السلام ولا تُخطي ولا تبكِ ما يبكي امرؤُ القيس حوملًا ولا منزلًا أودَى بمُنعَرج السِّقطِ فإنَّ على باب السلام من البَها ملابسَ حُسنٍ قد حُفِظْنَ من العَطِّ هنالك تلْقَى ما يروقُكَ منظرًا ويُسْلي عن الأخدانِ والصَّحبِ والرهطِ ومنها:
وقِفْ بي بجسر الصالحيَّةِ وقفةً لأقضِي لُبَاناتِ الهَوى فيه بالبَسطِ وعرِّج على باب البريد تجِدْ به مراصدَ للعشَّاق في ذلك الخطِّ وحاذرْ سُوَيعاتِ العمارة إنها مهالكُ للأموال تأخذُ لا تُعطي إلى أن قال:
وعندي من التأليف شيءٌ وضعتُه على شرح قانون الحفيد أخي السِّبطِ ثلاثُ مقالاتٍ كبارٍ وضعتُها لتعريف حال الكيِّ والفَصْد والبَطِّ وجزءٌ على شرح المبرِّد كامل أُبيِّنُ فيه غامضَ النصِّ بالقطِّ وألَّفتُ في علم الجراحة نُبذةً لتعريف أكل الفول بالقطع والخطِّ إقرأ المزيد