تاريخ النشر: 06/04/2025
الناشر: كليوباترا للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:في عام 1777 بسحرة عابسة أثر ليل مُظلم وقرب صباح شتائي، تجلس مسز "داد چن" في همبشير الجديدة داخل المطبخ الذي هو أيضًا بمثابة حجرة الإستقبال في منزلها الريفي والكائن في ضواحي بلدة "وستر بردج" ورغم أنها ليست بالمرأة الجذابة، ولا يمكن أن تبدو مثل امرأة سهرت الليل كاملًا في ...أحسن مظهرها؟ وعليها أن يكون وجهها حتى يكون أحسنه، والذي كان مخططًا بالتجاعيد الكثيره، والذي يدل على ما أورثه من الجمود الدارس على أن صاحبة هذا الوجه ذات مزاجٍ حاد وكبرياء قاسٍ، وامرأة تقدمت في العمر وأجهدت نفسها كثيرًا، ولم تكتفي من ذلك إلا أن تعيش حاكمة مكروهة في منزلها الوضيع، وإلا أن تكون ذائعة الشهرة بالصلاح، متمتعة لذلك بإحترام جيرانها الذين كانوا لا يزالون ينقادون لسلطان الخمر وعوامل الشر أكثر من انقيادهم لسلطان الدين وعوامل الخير، حتى إنهم كانوا لا يرون في الصلاح إلا حرمان النفس من لذات الدنيا، وكذلك حرمان الآخرين منها- وقد كان هذا الرأي يمتد حتى يشمل كل شيء مُتعبًا وغير سار.
ولأن "مسز داد جن" امرأة مُتعبة لا تسر، اعتقد الناس أنها صالحة نقية، وبذلك تمتعت بحرية كاملة في أن تأتٍ ماتشاء من الأخطاء، إلا أن ترتكب هذه الأخطاء أو أن تُظهر شفقة أو عطفًا لهم، ومن ثم كانت هذه المرأة على غير علم، وأكثر الناس حرية في الكنيسة، لأنها لم تخل مطلقًا بالوصية السابعة،ولم تتغيب عن الكنيسة في يوم الأحد. إقرأ المزيد