رحلات جاليفر ; إلى العديد من الدول الثانية في العالم
تاريخ النشر: 09/03/2025
الناشر: كليوباترا للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:قدم المؤلف بعض المعلومات عن نفسه وعن عائلته حوافزه الأولى للسفر.
لقد تحطمت سفينته، وسبح للنجاة بحياته وأصبح آمنًا على الشاطئ في بلد ليليبوت؛ وأصبح سجيناً وحمل البلاد.
كان والدي يمتلك عقاراً صغيراً في نوتنجه؛ كنت الثالث من بين خمسة أبناء, أرسلني إلى كلية إيمانويل في كامبريدج عندما كنت في ...الرابعة عشرة من عمري، وأقمت فيها ثلاث سنوات، وتقدّمت بوقت قريب من دراستي؛ برغم تكلفة إعالتي، وعلى الرغم من أنني كنت أمتلك مصروفاً ضئيلاً للغاية نظراً لكوني أكبر من أن أتحمل ثروة محدودة، كنت متدرباً لدى السيد "جيمس بيتس"، وهو جراح بارز في لندن، واستمررت معه لمدة أربع سنوات.
كان والدي يرسل لي بين الحين والآخر مبالغ صغيرة من المال، وأنفقها في تعلم الملاحة، وأجزاء أخرى من الرياضيات مفيدة لأولئك الذين يعتزمون السفر، كما اعتقدت دائماً أنها ستكون ثروتي في وقت ما أو آخر، عندما غادر السيد بيتس، ذهبت إلى والدي، حيث حصلت، بمساعدة منه وعمي "جون" وبعض الأقارب الآخرين، وعلى أربعين جنيهاً إسترلينياً، ووعداً بمبلغ ثلاثين جنيهاً سنوياً لإعالتي في ليدن، وهناك درست الفيزياء لمدة عامين وسبعة أشهر، مع العلم أنها ستكون مفيدة في الرحلات الطويلة.
وبعد وقت قصير من عودتي من ليدن، أوصى سيدي العزيز السيد بيتس، بأن أكون جراحاً خلفياً للكابتن "أبراهام بانيل"، القائد؛ الذي مكثت معه ثلاث سنين ونصف في رحلة أو رحلتين إلى الشام وبعض الأنحاء الأخر عندما عدت قررت أن أستقر في لندن؛ وهو ما شجعني عليه السيد بيتس، وبواسطته أوصيني بالعديد من المرضى. إقرأ المزيد