تاريخ النشر: 02/03/2025
الناشر: دار الصومعة للنشر والتوزيع والترجمة
نبذة الناشر:حين يسيطر الحقد على القلب، تُعمى البصيرة بغشاوة ردات الفعل المبررة، فلا يُدرك المغشيٌّ عليه أفعاله إلا بعد فوات الأوان، وهذا ما حدث لمالك بالضبط، إذ شعر وكأن شيئًا في داخله استمتع بما آلت إليه الأمور وانتهى به الأمر وهو يشُك في ذاته، مع شعورٍ مزعجٍ بالضيق في صدره ويزداد ...ألمًا مع كل نفسٍ يدخله.
لم يحدث قط وأن خالجته مشاعر كهذه، ظن أنه المجرم الأكبر والمسؤول عن كل ما حدث، ولكن ما يجهله هو أن صفاته الشيطانية ما هي إلا لعنةٌ تغلَّبت عليه وتحكَّمت بتصرفاته، فأودى بحياة والده ليصبح جثة في نعشٍ لن يخرج منه أبدًا، وسوف تلاحقه هذه اللعنة حتى مماته. إقرأ المزيد