بحثاً عن غرناطة الأندلسية ؛ منشأتها المدنية والعسكرية
(0)    
المرتبة: 109,608
تاريخ النشر: 02/03/2025
الناشر: أوراق للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:يتوقَّف مؤلِّفا هذا لكتاب عند منشآت غرناطة النَّصرية المدنيَّة بحثاً وتنقيباً، أرباضها وأبوابها وأسوارها وقصورها وجسورها ومقابرها وغير ذلك من معالمها، والجميل أنه يتتبَّع تطورات هذه المنشآت وتاريخها عبر العصور حتى وقتنا الحاضر.
في هذا الكتاب من التاريخ قدر ما فيه من الجغرافيا، وفيه من اللغة قدر ما فيه من الآثار ...والأطلال، وفيه من الخيال الرِّوائي قدر ما فيه من التَّوثيق الواقعي.
التاريخ هو تاريخ الأندلس العربيّة الإسلامية، والمرحلة الأخيرة منها على وجه الخصوص: غرناطة بني نصر، التي بسقوطها انتهى الفصل الأندلسي من التاريخ العربي الإسلامي. أمَّا الجغرافيا، فتظهر في العشرات من الإشارات الجغرافيّة والمواقع والمدن التي كانت مسرحاً لحركة التاريخ فوقها.
أمّا اللغة، فتتجسّد في هذا الكمّ من المفردات الإسبانيَّة ذوات الأصول العربيّة، التي تطالعنا لتشير إلى الحقول اللغويَّة التي شملت كافَّة مناحي الحياة الأندلسيّة من عمارةٍ وزراعةٍ وإدارةٍ وحربٍ وآثار.
هذا الكتاب هو ثمرة جهدٍ تأليفي مشكور، قام بها باحثان إسبانيَّان مفتونان بكلّ ما يتَّصل بالعرب والإسلام تاريخاً ولغةً وآثاراً وحضارة، وجاء جهدنا ليتمِّم النَّفع، ويعمِّم الفائدة على بني جلدتنا بعد أن تلقَّينا ـ بفضل الله ونعمته ـ من المعرفة بلغة الإسبان وحضارتهم وثقافتهم، ما أهّلنا للتَّصدّي لهذه المهمَّة، التي لا تقلّ أهميّة عن مهمّة التأليف . إقرأ المزيد