أعيدوا لي أبي ؛ عاصفة شتات العائلة !
(0)    
المرتبة: 23,966
تاريخ النشر: 03/02/2025
الناشر: أوراق للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:ها هنا قد أدركت أن حقيقتنا كشجرة عائلة، أن نكتشف طوال حياتنا السوء فينا، ونطبّقه في أنفسنا، خُلقنا في عالم طبيعي أرض وهواء وماء مع جيراننا من كائنات حية، وبدأنا التخّريب في هذه الأرض كما نخرب العلاقات بيننا، نحن سيّئون كعائلة هذه الحقيقة الكبرى، إن لم نخالف طبيعتنا كبشر، يريد ...الله سبحانه وتعالى أن يثبت لنا أننا بشر بالاسم فقط، وأفعالنا خير دليل على تحمله أنفسنا، نفنى حين نلتقي.. والحقيقة هي الفناء.. كالسّقوط من على الفِناء.. وألف باب تاء..
لنخوض معاً غمار معارك مصغّرة لشاب ذو ثمانية عشرة عاماً مع جذور شجرة عائلته الكبرى سعياً منه لحماية أسرته الصغيرة بعد رحيل والده، مزيج من الخواطر والشّعر والأدب والحبّ والسّرد والآهات والانكسارات والتغّرب والفناء في الحياة قبل الفناة في الآخرة.. مُحمّد ابن خليل، بدأ يكتب على مدار ستة سنوات.. ووراء كلّ حرف مما كتب صرخة ودمعة ورعشة وشلل مؤقت في المشاعر.. أتمنى أن تصلكم وتغيّر مفهومكم لحروب شجرة العائلة والعيش في الأرياف والنجاح.. كما فهمتها أنا الآن.. لكن كما اختتمت كتابي.. أعيد مرّة ثانية.. من يُعيد لي أبي؟! . إقرأ المزيد