المصادراليهودية للمسيحية المبكرة
(0)    
المرتبة: 142,793
تاريخ النشر: 01/01/2024
الناشر: مكتبة البحر الأحمر
نبذة نيل وفرات:"المصادر اليهودية للمسيحية المبكرة
ينطلق المؤلف اليهودي في دراسته للمسيحية المبكرة من فرضية أنها ما هي إلا تيار يهودي في الأساس، وأن الأناجيل السينوبتية، أناجيل متى ومرقس ولوقا، تنتمـي بطبيعتها إلى الأدب اليهودي. وفي هذا يقوم بتحليل شخصية السيد المسيح عليه السلام من منظورين لاهوتي وتاريخي متأثرًا بمدرسة النقد النصي ...الألمانية التي يُعد هو أحد أبنائها؛ حيث ولد في النمسا واختلف إلى المدارس البروتستانتية، إلا أنه التزم باليهودية الأرثوذكسية بعد هجرته إلى إسرائيل. وعمل في الجامعة العبرية وتخصص في البحث في المسيحية المبكرة بانيا فرضيته البحثية على مفهوم أنَّ المسيح يهوديا الأصل والمولد والنشأة والتعليم والثقافة، حيث انتمى من دون شك إلى أسباط بني إسرائيل وتعلم على أيدي كبار حاخاماتهم ومن ثم كان مُلما بالتشريعات اليهودية المكتوبة كالمقـرا وكذلك بالتعاليم الشفهية من التراث اليهودي المتوارث؛ ولذلك يؤكد فلوسير دوما أن المسيح من اليهود ولهم» وأنه جاء في الأساس من أجل إصلاح أوضاعهم الدينية
والأخلاقية.
وقد لاقت كتابات دافيد فلوسير ترحيبًا كبيراً في الأوساط الغربية؛ فهي دعوة للتصالح التاريخي بين اليهودية والمسيحيّة، ولعل هذا السبب بالتحديد هو الذي دعانا إلى ترجمة الكتاب. إذ نحاول أن نرصد من خلاله التوجه الأكاديمي الإسرائيلي واستقراء الخلفية السياسية الحاكمة له وطرح أسئلة مضادة، من حيث هل هذه الدعوة خالصة من أجل العلم، أم أنّها محكومة بخلفية سياسية بقصد التصالح مع العدو التاريخي لليهودية والتركيز على عدو آخر؟ هذا سؤال يهمنا أن تكون الأكاديمية العربية مسيحية ومسلمة واعية بمنطلقاته، وأن يكون تعاطيها مع المطروح هناك يكون مصحوباً بالأدلة النقدية اليقظة."نبذة الناشر:ينطلق المؤلف اليهودي في دراسته للمسيحية المبكرة من فرضية أنها ما هي إلا تيار يهودي في الأساس، وأن الأناجيل السينوبتية، أناجيل متى ومرقس ولوقا، تنتمـي بطبيعتها إلى الأدب اليهودي.
وفي هذا يقوم بتحليل شخصية السيد المسيح عليه السلام من منظورين لاهوتي وتاريخي متأثراً بمدرسة النقد النصي الألمانية التي يعد هو أحد أبنائها؛ حيث ولد في النمسا واختلف إلى المدارس البروتستانتية، إلا أنه التزم باليهودية الأرثوذكسية بعد هجرته إلى إسرائيل.
وعمل في الجامعة العبرية وتخصص في البحث في المسيحية المبكرة بانيا فرضيته البحثية على مفهوم أن المسيح يهودياً الأصل والمولد والنشأة والتعليم والثقافة، حيث انتمى من دون شك إلى أسباط بني إسرائيل وتعلم على أيدي كبار حاخاماتهم ومن ثم كان ملماً بالتشريعات اليهودية المكتوبة كالمقـرا وكذلك بالتعاليم الشفهية من التراث اليهودي المتوارث؛ ولذلك يؤكد فلوسير دوما أن المسيح من اليهود ولهم وأنه جاء في الأساس من أجل إصلاح أوضاعهم الدينية والأخلاقية.
وقد لاقت كتابات دافيد فلوسير ترحيبا كبيراً في الأوساط الغربية؛ فهي دعوة للتصالح التاريخي بين اليهودية والمسيحيّة، ولعل هذا السبب بالتحديد هو الذي دعانا إلى ترجمة الكتاب. إذ نحاول أن نرصد من خلاله التوجه الأكاديمي الإسرائيلي واستقراء الخلفية السياسية الحاكمة له وطرح أسئلة مضادة، من حيث هل هذه الدعوة خالصة من أجل العلم، أم أنّها محكومة بخلفية سياسية بقصد التصالح مع العدو التاريخي لليهودية والتركيز على عدو آخر؟ هذا سؤال يهمنا أن تكون الأكاديمية العربية مسيحية ومسلمة واعية بمنطلقاته، وأن يكون تعاطيها مع المطروح هناك يكون مصحوباً بالأدلة النقدية اليقظة. إقرأ المزيد