ابن فضلان يصارع أكلة الموتى " في بلاد العجم والترك والروس والصقالبة والخزر "
تاريخ النشر: 30/12/2024
الناشر: هلا للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:منذ أكثر من 1100 عام، في عام 921 ميلادية، أرسل الخليفة العباسي المقتدر بالله، وفدًا برئاسة أحمد بن فضلان حاملًا رسالةً إلى ملك الصقالبة، الذي استنجد بالخليفة من اعتداءات ملك الخَزَر اليهودي الذي يخطف بنات الملوك المجاورين.
قاد ابن فضلان قافلةً قوامُها خمسة آلاف شخص وثلاثة آلاف دابَّة، ليجد نفسه ومن ...معه مَحاصَرين، وسط أقوامٍ لا يعرفون لغتهم ولا عاداتهم، ولا طعامهم، يسبحون عرايا رجالًا ونساًء، ويأكلون المَيْتَة؛ لأنهم لا يذبحون الحيوانات، ويمارسون الجنس جماعيًّا، ويعبدون الأعضاء التناسلية والثعابين والتماثيل الخشبية، ويدفنون موتاهم في سفينة، ثم تحضر ملكة الموت لتقتل الجارية التي ستموت مع سيدها، بعد أن يُجامعها ستَّةُ رجالٍ من أصدقاء الميِّت حُبًّا في الصديق الراحل، ثم يحرقون السفينة بجثة الميت ومَنْ رضي بالموت معه من الجواري والعبيد.
كتب ابن فضلان رسالته للخليفة، بعد رحلة استمرت 3 سنوات ذَهابًا وعودة، لتصبح مخطوطته نورًا وهدايةً للجغرافيين والمستشرقين، والمرجع الوحيد لتاريخ الأتراك والصقالبة والروس والـﭭـايكنج، منذ ما يزيد على أحد عشر قرنًا من الزمان.
ثم يأتي الغرب الذي يأبَى أن يسبقه أحد في الحضارة والتنوير، فيفتري على ابن فضلان ويشوِّه صورته ورحلته، برواية « أَكَلَة الموتَى » لمُؤلِّفها الأمريكي مايكل كرايتون، لتتحول إلى شريط سينمائي بعنوان: «المحارب الثالث عشر».
فماذا حدث خلال رحلة ابن فضلان من أعاجيب؟، وكيف ردَّ التتار والسويد الاعتبار لابن فضلان؟ وكيف كشفنا مغالطات رواية أكلة الموتى وما بها من أكاذيب؟ إقرأ المزيد