إعادة الضبط العالمي " هل تشير الأحداث الحالية إلى المسيح الدجال وأمبراطوريته العالمية؟ "
تاريخ النشر: 01/04/2024
الناشر: دار الكتاب العربي للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:أن إعادة الضبط العالمي بمثابة جرس إنذار للقراء، مما يفتح أعينهم بشكل فعال على التكتيكات الماكرة والتلاعب التي يستخدمها قادة العالم الذين يستغلون بلا خجل أجندة «إعادة الضبط الكبرى» للاستفادة من الأزمات العالمية المختلفة.
يستغل هؤلاء القادة بلا خجل الأوبئة والكوارث الطبيعية والأحداث الكارثية والاضطرابات المدنية والاضطرابات السياسية، من بين الأحداث ...الجارية الأخرى، في سعيهم الدؤوب لإعادة تشكيل كل جانب من جوانب الحياة كما نعرفها.
ما يثير القلق حقًا هو أن كل هذه الجهود تؤدي بلا شك إلى إنشاء اقتصاد عالمي وحكومة عالمية، والتي ستصبح في النهاية أرضًا خصبة لصعود المسيح الدجال إلى السلطة. تسببت جائحة COVID-19 في سلسلة من العواقب التي تتجاوز التأثير المباشر للفيروس نفسه. انتهزت الحكومات في جميع أنحاء العالم دون خجل هذه الفرصة لتوطيد سلطتها وسيطرتها، مستخدمة الوباء وحتى تطوير اللقاحات كوسيلة لتعزيز أجندتها السياسية الخاصة.
لقد مهدت هذه الإجراءات الطريق للتدخلات المستقبلية والاستيلاء على السلطة، مما دفع العالم نحو حافة تحول أساسي لا رجعة فيه.
في جوهرها، تهب رياح التغيير، ونحن نشهد حاليًا تحولات هائلة تحدث على كل مستوى من مستويات المجتمع.
لا شك أن الحقائق المذكورة أعلاه محبطة في حد ذاتها. ومع ذلك، تكمن تحت السطح أجندة أكثر شرًا وتجذرًا.
وفقًا للنبوءات الموجودة في الصفحات المقدسة من الكتاب المقدس، من المتوقع أن تظهر حكومة عالمية واحدة في نهاية المطاف خلال الأيام الأخيرة. يحدد كتاب الرؤيا على وجه التحديد سيناريو مستقبلي ستحكم فيه حكومة عالمية موحدة الأرض بأكملها، يديرها الشيطان نفسه لغرض وحيد هو الحكم على البشرية جمعاء.
في حين أننا قد لا نعيش في نهاية الأزمنة حتى الآن، إلا أنه لا يمكن إنكار أننا نتأرجح على حافة الهاوية.
يهدف كناب إعادة الضبط العالمي إلى تسليط الضوء على الجوانب الحاسمة التالية:
1. أجندة «إعادة الضبط الكبرى»، والتي تعمل بلا شك كمقدمة لسيناريو نهاية الوقت الذي تنبأ به الكتاب المقدس.
2. صعود ظهور وتأثير الصين والدول القوية الأخرى في مجالات العلاقات الدولية والديناميكيات الاجتماعية والاقتصادية السياسية.
3. استكشاف شامل للسيناريوهات المحتملة المتعلقة بأمريكا في نهاية الزمان، إلى جانب رؤى لا تقدر بثمن حول كيف يمكن للمؤمنين مكافحة دوامة الهبوط التي لا هوادة فيها بشكل فعال.
4. الخطة الإلهية لإعادة الضبط النهائي لكوكب الأرض والبشرية نفسها، والتي تشمل حكم المسيح الألفي وإنشاء نظام جديد. إقرأ المزيد