تاريخ النشر: 29/02/2024
الناشر: مكتبة البحر الأحمر
نبذة الناشر:"«بـدأت رائحـة غربيـة تتسـلل إلى هنـا كتلـك الرائحـة التـي قـد تشّـمها في عالم «هازاليـا»
الـذي تجـد فيـه السـكين الـذي يسـتخدمه أبي دائماََ في تقطيـع اللحـم، وتجـد فيـه شـعراني السـوداء الطويلـة، وجثـة الطالـب، ونهـر الـدم الأحمـر، ولكنـك لـن تشـعر بداخلـه آبـداَ
بالخــوف؛ لأنــك داخــل «هازاليــا» ستشــعر بالــدفء العــارم وكأنــك تســتند بظهــرك إلى ...مدفــأة كبـيرة أو كأنــك تحتضــن العــالم كلــه. تحتضنــه حقــا وبقــوة دون أن تــرك بينكـمـا مسـافة العشرين سـنتيمتر تلـك التـي يرتكهـا الألمـان عندمـا يعانقونـك»
فتــاة ذات ســبعة عـشـر عــام ولــدت لأبويــن تركيـيـن مهاجريــن، تعيــش في برلـين، تعــرف أصولهـا التركية وتهفـو إلى حاضرها الألماني ، تشـدها التقاليـد ويناديهـا الواقـع، يمسـك بهـا الشـرق ويجذبهـا الغـرب، يملأهـا حنيـن إلى الجـذور، ويشـغلها إنبهـار بالأضـواء.
قصة بحث عن الذات فى زمن العولمة، من أنا لماذا، وهل هو قدر ومصير؟
حـب و صراع، جريمة وهـرب، تركيـا و ألمانيـا، شرق وغـرب، إثـارة ولكـن أيضـا لمسـة جـمال
ورقـة.
تحـي لنـا فاطمـة أيديميـر الكاتبـة الشـابة هـي أيضـاََ، تركيـة الأصـل ألمانيـة القلـم قصـة
ربمـا تشـبه حياتهـا هـي وربمـا كذلـك حيـاة كثيـرات هنـاك في بعـض التفاصيـل، قصـة ربمـا
نسـتشرف منهـا صـورة عـن مسـتقبل، ليـس هنـاك فقـط، بـل ربما هنـا أيضَـا.
حصلـت فاطمـة أيديميــر عـى جائـزة كلاوس ميشـائيل كونيـه وكذلــك عـى جائـزة فرانـز هيســيل عــن هــذه الروايــة في عــام ٢٠١٩ " إقرأ المزيد