تاريخ النشر: 27/11/2023
الناشر: دان للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:تتضمن هذه الدراسة سؤالا محوريا وهو كيف رأى ابن خفاجة فن الشعر، وكيف صاغ هذه الرؤية؟ وما السياقات الثقافية والاجتماعية التي احتضنت هذه الرؤية؟ لقد كتب ابن خفاجة مقدمة لديوانه الذي أهمله فترة من الزمن في عهد ملوك الطوائف، وعاد إليه في عهد المرابطين، فأخذ من شعره ما أخذ، وترك ...منه ما ترك، ومزج فيه بين الشعر والنثر سواء في المقدمة أو في ثنايا الديوان. وابن خفاجة ثاني اثنين من الشعراء كتبا مقدمات لأعمالهم الشعرية حين جمعوها، وكان رائده في ذلك أبوالعلاء المعري الذي يعد أول شاعر صاغ رؤيته للشعر في مقدمات سقط الزند واللزوميات.
وفي هذه الدراسة وصف علمي دقيق للمادة ولمصادرها وسياقاتها، ونظرة كبار الأعلام من معاصري ابن خفاجة إليه بوصفه عالما وكاتبا وشاعرا، وفيها مقارنة بين صنيع ابن خفاجة، وصنيع أبي العلاء المعري.
وبعد الوصف والمقارنة، تناولنا كيف صاغ ابن خفاجة رؤيته لدور الشعر ونظرته للمتلقي، كما تناولنا كيف صاغ رؤيته لفن الشعر من زاوية العقل والخيال، ومن زاوية قران القصيدة بالسحر وبالمرأة ودور الجمال الشكلي والإلحاح على أهميته. إقرأ المزيد