تاريخ النشر: 01/01/2021
الناشر: كليوباترا للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:ترجع دراسة علم النفس البيولوجي للعالم العربي ابن سينا(980-1037م) الطبيب المعروف بكتابة القانون في الطب، استخدم ابن سينا علم النفس البيولوجي في علاج الأمراض المرتبطة بالعواطف، وطور نظامًا يربط فيه تغيرات معدل نبضات القلب بالمشاعر الداخلية للمرضى
وضع ابن سينا أيْضًا تفسيرات نفسية لبعض الأمراض الجسدية، وربط دائمًا بين الأمراض الجسدية ...والنفسية, وفسر أن وجود "رطوبة" داخل الدماغ قد يتسبب في اضطرابات في المزاج، وأدرك حدوث ذلك عند تغير مقدار "التنفس": تزيد لسعادة من معدلات التنفس، والتي تؤدي إلى زيادة الرطوبة داخل الدماغ، ولكن إذا تجاوزت الرطوبة الحدود المسموح بها، سيفقد الدماغ قدرته على التحكم بالعقلانية ويؤدي ذلك إلى اضطرابات عقلية.
ظهر علم النفس البيولوجي بمثابة مبدأ علمي من الممارسات الفلسفية والعلمية في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر في الفلسفة، حيث ظهر أولًا ما يسمي بـِــ "مشكلة العقل والجسد" وهي تقوم علي تفسير العلاقة بين العقل أو العمليات الدماغية وحالات الجسد أو العمليات الحيوية في الجسم. ولقد استخدم مصطلح "علم النفس البيولوجي" في سياقات عديدة في مؤلفات مختلفة، لكنه استخدم لأول مرة في كتاب العالم نايت دونلاب "موجز في علم البيولوجيا.
وعن كتابنا الراهن نقول أن اتجاهات علم النفس تباينت وتعددت مدارسه، ويعد هذا الكتاب محاولة جادة من مترجمه إلى التعريف بأحد ميادين علم النفس، ألا وهو علم النفس البيولوجيBIOLOGICAL PSYCHOLOGY، الذي تندر الأطر النظرية والأدبيات البحثية حول موضوعاته المختلفة، على الرغم من قدم تلك الموضوعات، ولهذا نجد البعض يطلق على هذا العلم – العلم القديم الحديث- لقدم موضوعاته، ولحداثة ما يكتب عنها، وهو من الكتب الحديثة التي تندرج في المناهج الأجنبية الأمريكية والبريطانية المقررة على طلبة علم النفس في الجامعات الأجنبية، في تخصص علم النفس الإكلينيكي والطب النفسي، والصحة النفسية، والتمريض وتخصصات آخرى، وهو كتاب لا غِنَى عنه للمهتمين بعمليات آليات العلاج النفسي. إقرأ المزيد