تاريخ النشر: 01/01/2021
الناشر: دار إشراقة للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:أربعة أصدقاء يلتقون بعد فراق لأكثر من عشرين سنة، فيترك الزمان بصمته، تتغير الملامح، يتغير الشكل والمضمون أيضاً، فؤاد سلامة ذلك الرجل المغلوب على أمره، الضعيف أمام زوجته بشكل خاص وأمام النساء بشكل عام، والذي يخفي وراء وقاره المصطنع الكثير من الجموح الجنسي، عقل وقلب طفل أو مراهق، غريزة ...جنسية جامحة لا تقف عند حد معين تجعل منه مُسخة ومادة خام للسخرية، فضلا عن التقرب الذي يصل للتحرش بزميلاته في العمل.. الثاني هو رأفت عطية صاحب الخيالات العبثية، يرى في أحلام يقظته أموراً لا يفهم مفادها، تطارده أحلامه في كل مكان يذهب له، دون البوح بذلك السر لأحد، تزوج من امرأة لا يطيق منها وجه أو قفا، يكره كل ما فيها ولكنه مجبر على عشرتها.. وثالتهما هو أحمد بحراوي الملقب بالطاوس، ذلك الوسيم الذي عُرف بذكائه وطموحه غير المحدود، يتزوج من فتاة أحلامه، يصل إلى أعلى المناصب الإدارية في عمله، يُرى للعيان بأنه من المحظوظين في هذه الدنيا التي لا تبتسم لأحد، إلا أن واقعه كان بخلاف ذلك، الكثير من المشاكل والضغوطات التي لا تنتهي، يشعر بأنه يشيب قبل أوانه، وأنه لم يعد ذلك الطاوس الذي كان يخطف الأنظار بألوانه البراقة، فيقرر أن يكسر القيود وينطلق نحو عالم سري من المجون دون أن يلتفت للعواقب.
أما الرابع فهو جمال منصور، العازب الوحيد بينهم، يأبى أن يكون لأمرأة واحدة، فيعيش حياته كيفما يشاء دون أن يهاب اللوم من أحد، إلا أنه وبعد أن تجمعه الأقدار بأصدقائه القدامي، يقرر أن يأخذهم إلى عالمه، ذلك حينما يعرض عليهم قضاء ليلة لا تنسى بصحبة غانية لعوب تدعى نانا، لديها من الفتنة والجمال ما يذهل عقول الرجال، ويحرك بدواخلهم كل ما هو ساكن، ينصاعون لغوايته، ويسيرون على دربه.. وفي الليلة الموعودة يجتمعون في الميعاد في منزل جمال منتظرين قدوم عاهرتهم الفاتنة، ولكنها لا تأتي، يشربون، فيسكرون، وتفتح بوابة الأسرار المغلقة، يُخرج كل واحد فيهم ما لديه، فتولد حالة من الصراحة العارية دون قيد، ولكن وقبل انتهاء تلك الليلة المليئة بالأسرار المشوقة، تتصل إحداهن بجمال، كم انتظر مثل هذا الاتصال، هي إمرأة ارستقراطية تحيا حياة رغدة، زوجة لرجل أعمال كبير يحبها حتى الجنون، تفاجأه بقدومها إلى منزله خلال دقائق من اتصالها، يجد نفسه في موقف لا يحسد عليه، يحتد الخلاف بينهم، إلا أن خلافهم لم يكن هو الخطر، فالخطر كان يقف أمامهم شاهراً مسدسه وهو في حالة من الجنون، متهماً زوجته بالخيانة، مذهولاً من وجودها في الثانية صباحاً في بيت به أربعة رجال.. يحدث ما يحدث، فتكون النهاية!! إقرأ المزيد