المرجع فى التربية المقارنة
(0)    
المرتبة: 59,324
تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: عالم الكتب
نبذة المؤلف:كان من أبرز التطورات الحديثة في ميدان التربية المقارنة زيادة الاهتمام بالإطار النظري للدراسات المقارنة، وتقوم أهمية هذا الإطار النظري على أصول والنظريات والفروض والمبادئ والنماذج والقوانين التي تستند إليها، وتساعد دارس التربية المقارنة في نفس الوقت على تحليل ودراسة الجوانب المختلفة للعملية التربوية والعلاقات الوظيفية التي تحكمها. كما أن ...دارس التربية المقارنة عليه أن يضع فروضه موضع الاختبار والتجريب ليرى مدى صحتها وصدقها. ومع أن التربية المقارنة لم تصل بعد إلى المرحلة التي تقدم لنا فيها فروضًا سبق اختبارها وتجريبها بحيث يمكن أن تبنى عليها السياسات التربوية والإصلاحات التعليمية فإن هذا لا يقلل من أهمية هذا الميدان.
وإذا كانت التربية المقارنة قد اعتمدت في الماضي على الوصف والتفسيرات التاريخية، فإنها تعول الآن على استخدام المناهج المعروفة في العلوم الاجتماعية بنجاح كبير. كما تطورت اتجاهات التربية المقارنة تطورًا كبيرًا. وقد قصدنا من وراء تأليف هذا الكتاب أن يكون مرجعًا شاملًا في التربية المقارنة يجمع بين الأصول النظرية والعلمية من ناحية، وبين الجوانب التطبيقية والممارسات العملية من ناحية أخرى.
وقد تناولنا في: (الفصل الأول: الكلام عن التربية المقارنة من حيث مفهومها وأصولها ومناهجها وأساليبها، الفصل الثاني: العوامل المؤثرة في تشكيل النظم التعليمية، الفصل الثالث: المقارنة بين أهم نمطين من أنماط البنية التعليمية المعاصرة فقارنا بين المدرسة البوليتكنيكية والمدرسة الشاملة، الفصل الرابع: الاتجاهات العالمية المعاصرة للتعليم العام في كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي سابقًا وانجلترا وفرنسا، الفصل الخامس: الاتجاهات المعاصرة للتعليم العام في البلاد العربية، الفصل السادس: إعداد المعلمين واتجاهاته المعاصرة في الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي وانجلترا وفرنسا والبلاد العربية، الفصل السابع: التعليم الجامعي المعاصر). إقرأ المزيد