تاريخ النشر: 01/01/2018
الناشر: ميريت للنشر والمعلومات
نبذة الناشر:ظلت باستيت تفكر في كلمة " إيمان " هل نولد بلا إيمان ونتعلمه حين نرى المعجزات أو حين نسمع الحكايات عن معجزات لم تحدث ؟ أم أن الإيمان يولد معنا ونقابله في كل شئ ؟ تذكرت بيتها وركنها المريح حيث وضعت لها نورا وسادة بجانب النافذة كي تراقب أسراب ...الطيور تدور وتدور بدون كلل وترسم أشكالا تجعل عيني باستيت تتسع ثم تتلاشى في ثوان لتعود لحريتها المنفصلة عن الشكل والمعنى . حريتها الوفية للتحليق وحده . تذكرت يدي نورا وهي تداعب رأسها أو تمشط فروتها بحنان . سألت باستيت نفسها : " هل أحن إلى بيتي ؟ أم أحن إلى نورا ؟ لماذا قفزت من السيارة دون أن أفكر ولو للحظة واحدة ؟ لمن كنت أحين إذا حين تركت حضن نورا وقفزت ؟ بم كنت أؤمن ؟ عم جئت أبحث ؟ هل كنت أبحث عن معجزة أم كنت ألبي نداء ؟ نداء من ؟
ربما تكون الأشياء التي نحب هي نداءاتنا . وهي نداءاتنا لأننا نسمعها دون سوانا ونتبعها ونتركها تقودنا إلى قلوبنا . نحن لا نختار الأشياء التي نحب ونجد أنفسنا مشدودين إليها , ولكنها تشدنا إلى أعماقنا لا إلى خارجنا . أتكون النداءات إيماننا ؟ . إقرأ المزيد