تاريخ النشر: 19/02/2019
الناشر: دار العين للنشر
نبذة الناشر:ها هو الشاعر يخلق ومضات تترجرج بين عوالم المحسوس والخيال السينمائي والحكائي , عوالم تترجرج بين الضفاف ولا تستقر لها حدود . فعبد المنعم رمضان يقحم الكاميرا في الحلم , حيث تتنكر الصورة الهاربة وتتبادل وجوهها , كتابته أشبه بكتابة سرية , والحضور الجسدي المرئي , مهما كان سريع الزوغان ..., لا يسلمها إلى التجريد , يدخل القارئ منزلق اللعب والحلم والهلاس , حيث الشاعر يرتجل الغرابات , يخترق العالم المرئي اليومي ويصطاده في شبكته .
عبد المنعم رمضان شاعر يقف بإستمرار على حافة حرجة - مقلقة ومثيرة كما هو شأن الشعر الحق - حافة بين مناطق شعرية - ومن ثم أو بالضرورة وفي الآن نفسه , مناطق رؤيوية .. متفارقة ومتماسة .. وكلها مناطق في قلب الشعر وليست على حافته .
نقطة الإنطلاق في شعر عبد المنعم رمضان ليس مايقال إنما كيف يقال , وذلك عبر أبنية تتميز بتفردها ألقها وغواياتها المخايلة للقارئ , خصوصا ذلك الذي يقع في غوايتها وتجذبه فتنتها التي تثير الفضول والشوق والسؤال الذي لا يكف عن توليد غيره .. ولذلك في شعر عبد المنعم رمضان كتابة حداثية بإمتياز . إقرأ المزيد