الحرب كأداة لتحقيق أهداف السياسة الخارجية
(0)    
المرتبة: 129,543
تاريخ النشر: 01/01/2018
الناشر: المكتب العربي للمعارف
نبذة الناشر:إنه ما يلفت الإنتباه ظهور نمط جديد من الحروب غيّر من تلك التصورات التقليدية التي كانت سائدة سابقا بشأن طابعها وفاعلها، حيث أصبحت أكثر تعقيدا وديناميكية نتيجة التطور الهائل في المجال التكنولوجي الناتج عن إفرازات العولمة والتحولات الجوهرية التي أدخلت على المفاهيم التي سادت العلاقات الدولية لفترات طويلة. كما تراجعت ...إستراتجيات وظهرت أخرى وتشكلت علاقات جديدة تحكمها مصالح جديدة غيرت في الأنماط والعقائد العسكرية والنظريات القتالية القديمة هذا الوضع وفَر أساليب وتكتيكات حديثة لتتلاءم وطبيعة المعطيات الدولية الجديدة التي من شأنها تحدد الوضع الأمني للوحدة السياسية. إلا أن التحول الأهم جاء عقب أحداث 11 سبتمبر 2001 التي فرضت على النظام العالمي التعامل مع تحدي جديد لم يسبق له مثيل يندرج ضمن التهديدات غير التقليدية التي تهدد السلم والأمن العالميين المتمثل في “الإرهاب” هذا الأخير رجح من كفة إحتمال نشوب صراعات وحروب تقليدية بين دول بفعل موازين القوى أو غيرها إلى صراعات جديدة (بين دولة ومجموعات مسلحة ففي ظل هذه المتغيرات، تشهد المنطقة العربية وخصوصًا دائرة الشرق الأوسط حروب من نمط جديد وفي نطاق أوسع إقرأ المزيد