العنوان في الأدب العربي .. النشأة والتطور
(0)    
المرتبة: 131,085
تاريخ النشر: 01/01/1988
الناشر: مكتبة الأنجلو المصرية
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة المؤلف:تحاول هذه الدراسة البحث في موضوع لم يسبق بحثه من قبل في أدبنا العربي إذ لم أعثر حتى كتابة هذه السطور على دراسة سابقة لنشأة العنوان وتطوره في أدبنا العربي سواء باللغة العربية أو باللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية. وتبدو فكرة الدراسة للوهلة الاولي غريبة، إذ ما الداعي إلى البحث في ..."العنوان" وقد أصبح سلوكاً فنياً ملازماً لحياتنا الأدبية واليومية. ومن هذه النقطة كان الالتفات إلى هذا الموضوع واكتشاف أهمية وجدوى درسه بعيداً عن الأذهان. والحق أن هذه الغرابة تحولت إلى جدة وابتكار حين بدت لي فكرة الموضوع واخذت اتمثلها منهجياً وأخضعها لمناقشات طويلة ومضنية مع نفسي ومع كثيرين من أساتذتي وزملائي وطلابي.
وقد كان الفصل الأول "العنوان: المعنى والمبنى" مدخلاً لابد منه للبحث في الأصل الاشتقاقي للفظ العنوان والعلاقة بين العنوان والاسم وإعراب جملة العنوان، وبحثت في الفصل الثاني "العنوان قبل انتشار التدوين" وظهور ما اسميته (العنوان غير المباشر) في الحياة الأدبية، وكيف كان هذا النمط من العنونة واضحاً في القصيدة العربية القديمة، وقدمت مبررات علمية لعدم ظهور العنوان المباشر فيها، وأيضاً ناقشت فكرة عدم وجود عنوان للخطبة ثم وجود ما اسميته (العنوان الشفهي) في حياتنا الأدبية، وختمت الفصل بدراسة لأوائل العنوانات المدونة، ووجهت البحث في الفصل الثالث إلى دراسة "عوامل تطور العنوان في عصر التدوين".
ومضيت في الفصل الرابع إلى درس "العنوان في عصر الطباعة إلى أوائل القرن العشرين"، واتجهت بدءاً من الفصل الخامس إلى الدراسات الفنية والتطبيقية للعنوان في الأدب العربي الحديث، واختص الفصل السادس بدرس "عنونه القصيدة العربية في النصف الأول من القرن العشرين" وقدمته بدرس عوامل ظهور العنوان في القصيدة العربية، ثم مضيت إلى الدراسة التطبيقية والفنية لتطور العنونة في شعر كل من حافظ إبراهيم وأحمد شوقي ومطران والعقاد وشكري وأبي شادي وناجي.
وكان الفصل السابع خاصاً بدراسة فنية وتطبيقية للعنوان في الشعر المعاصر ووزعته على قسمين الأول خص لدرس العنوان في دواوين خمسة من الشعراء المعاصرين هم: صلاح عبد الصبور، والسياب، وأبو ريشة، والبياتي، وفاروق جويدة. والثاني خص لدرس العنوان في الشعر النسائي.
وختمت الدراسة بتعقيب أشرت فيه إلي رؤوس مسائل مازالت في حاجة إلى فصول وربما دراسات مستقلة، ورجوت أن تجد هذه المسائل من يعتنى بدرسها من الدراسين. إقرأ المزيد