تاريخ النشر: 23/04/2017
الناشر: مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة والنشر
نبذة الناشر:أغلقت النافذة التي كانت أنظاري الشاردة متجهة إليها بسرعة . في نزولها التقت عيناي بانعكاسهما في الواجهة البلورية . كأنهما كونتا جسما منفصلا عني . مثل دليل , مثل كلب الأعمى , اصطدمتا بالماء البلوري الذي بدأتا تسبحان فيه إلى لحظة اصطدامهما بما كانت تخفي - تكشف - الواجهة .كانت ...امرأة بلباس عروس . على عكس كل العارضات الموجودات في هذا الشارع الذي أسلكه مع طونيو يوميا , دون أن نلاحظ أي شيء له أهميه تذكر , متعودين على القبح العام , مثل الجمال الخاص لعاصمتنا , سريعا ما تمحي من الذاكرة نظرا لركضهن الأعمى نحو الموضة , فإن هذه المرأة شدت انتباهي بسب فستانها التقليدي , حيث تصل الأزرار إلى الذقن . إقرأ المزيد