تاريخ النشر: 02/03/2017
الناشر: دار نهضة مصر للطباعة والنشر
نبذة الناشر:كلمة" كتب يقول فيه مؤلفه "مصطفى حسني" انه اختاره لأهمية الكلمة في حياة الإنسان، فبكلمة ملهمة يُشعل الحماس، بأخرى ينزع الأمل من القلب.. بكلمة نكسب الناس، وبأخرى نسقط من أعينهم.. بكلمة تنشب الحروب وتزهق آلاف الأرواح ..وكذا الحب يبدأ بكلمة، والزواج ينتهي بكلمة، وبكلمة ننال رضا الله والجنة، وبأخرى نخسرالدنيا ...والدين ... كل ذلك بكلمة!
عن أثرالكلمة وأهميتها في حياتنا يدورهذا الكتاب.. حيث يلقي فيه مؤلفه الضوء على كلمة ملهمة كانت أو سلبية ومحبطة. قد يتناول كلمة مشهورة نتأملها ونعيش معها، قد تكون كلمة في آية أو حديث لنبي من الأنبياء نعيش معه ونتعلم منه.نبذة المؤلف:تذكرت تلك الكلمة التي قيلت لي: "أنت فشلت في أداء مهمتك"... فشعرت وكأن كل شيء في حياتي قد انتهى.. وقد انتهيت أنا معه!
في حين أن كلمة أمي التي قالتها لي: "لعله خير... اصبر فانت تستحق الأفضل" كانت السبب في أن النور بدأ يتلألأ في حياتي من جديد...
فتعلمت أن الكلمات قد تكون نوراً أو قبوراً!
ولهذا بحثت عن مدى تأثير الكلمة في البشر وعلى العقول والنفسيات، وأكاد أجزم أن الكل أجمع على أن أغلب القصص الناجحة أو الفاشلة في الحياة كانت بسبب كلمة قالها شخص ما لشخص آخر أعطت له الأمل والقوة أو سحبت منه أملاً كان مستعداً أن يحارب من أجله لآخر نفس في عمره، نعم.. فتلك الكلمة التي قالها الطبيب للمريض أنه لم يتبق من حياته سوى أيام قليلة جعلته لم يستطع حتى السير على قدميه من صعوبة وقع الخبر عليه.. في حين أن كلمة أخرى قالها طبيب آخر لنفس المريض "أن لست مريضاً" فقط تعاني بعض الإرهاق" جعلته يطير فرحاً ولا يشعر بذرة تعب!
فأدركت أن الكلمة قد تحيي إنساناً أو تقتل إرادتهّ وإلا ما كان ذكرها الله في القرآن الكريم (ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء) [سورة إبراهيم: 25]، وأيضاً ذكر التضاد لها (ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار) [إبراهيم: 26] إقرأ المزيد