تاريخ الحضارة العربية الإسلامية فى العصور الوسطى
(0)    
المرتبة: 128,150
تاريخ النشر: 01/01/2018
الناشر: دار المعرفة الجامعية
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون 10 أيام
نبذة المؤلف:لقد ادرت هذا الكتاب على ثمانية ابواب تسبقها دراسة تمهيدية، فأما الدراسة التمهيدية فتناولت مصادر دراسة النظم الإسلامية، و تاثرها بالنظم البيزنطية و الفارسية و العربية قبل الإسلام، و اكتفيت فى الفصل الأول بعرض لمحات عن إشكالية مفاهيم الحضارة العربية الإسلامية،و نشأتها في عصر النبوة، و مقوماتها (الأساس الإسلامى، و ...الاصول العربية، و المؤثرات الاجنبية)، و خصائصها، ولما انتقلت إلى الفصل الثانى الذى عقدته لنظم الحكم فى الدولة الإسلامية درست بالتفصيل النظام السياسيفى الدولة الإسلامية، كالخلافة، و الوزارة، و الحجابة، و الكتابة، وختمت هذا الفصل بذكر الوساطات التى بذلت عند الحكام الأمويين بالأندلس لشغل تلك المناصب الرفيعة و الحصول على امتيازات دون استحقاق، و بعد إفاضتى فى فصل النظم الإسلامية خصصت الفصل الثالث للحديث عن نظم الإدارة فى الدولة الإسلامية، ومنها: الإمارة على البلدان، و النظام المالى، و النظام القضائى، و الحسبة، و الشرطة. و افردت الفصل الرابع للحديث عن النظم الإجتماعية فى الدولة الإسلامية، فعرضت لعناصر السكان، و طبقات المجتمع، و عالجت مظاهر الحياة الإجتماعية، و اشرت غلى المنشآت الاجتماعية بالمدن الإسلامية، و رعاية المسلمين للفقراء و الايتام و اللقطاء، و فى دراسة مطولة استوفيت فى الفصل الخامس الحياة الثقافية فى الدولة الإسلامية، فأشرت إلى مقومات النهضة الفكرية، لما كان الدين الإسلامى يمثل قوام الحضارة العربية الإسلاميةو يصوغ نظامها الأخلاقى و القيمي، فقد ألقيت الضوء على تطور العلوم الدينية كالفقه و الحديث و علوم القرآن، و لم يكن النتاج الثقافى و المادى لهذه الحضارة الراقية قاصراً على الجوانب الدينية فحسب، بل شمل علوم اللغة العربية و الحركة الأدبية بشتى فروعها و اجاهاتها، و شمل ايضاً العلوم العقلية، و الطبية و الطبيعية، و التاريخ والجغرافيا، و غيرها، و ختمت هذا الفصل بالحديث عن اهم الحركات الفكرية فى الإسلام. ثم كان مدار بحثى فى الفصل السادس حول الحياة الإقتصادية فى الدولة الإسلامية، فعرضت للزراعة و الرعى، و الصناعة، و التجارة، و خصصت الفصل السابع للحديث عن النظم الدفاعية فى الدولة الإسلامية، فاستهللته بمبحث عن الجيش مررت فيه بلمحة تاريخية عن نظام التجنيد، و اتبعتها بالحديث عن تنظيمات الجيش وفرقه، و طرق القتال، ثم فصلت الحديث عن الجيش فى مصر الإسلامية، وفى الاندلس، ثم اشرت إلى اسلحة الجيش، و تحدثت فى المبحث الثانى عن البحرية الإسلامية، و فى المبحث الثالث عن نظرة الإسلام إلى الحرب و الدفاع، و كا طبيعياً ان اخصص القصل الثامن لدراسة اثر الحضارة العربية الإسلامية فى الحضارة الأوروبية، فعرضت لأهم معابرها إلى اوروبا، و منها: الاندلس و صقلية و جنوبى إيطاليا و الحروب الصليبية و التجارة، ثم اتبعت ذلك بالحديث المستفيض عن اثر الأداب و الفنون و العلوم الإسلامية فى اوروبا. إقرأ المزيد