تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
نبذة الناشر:التحدي يكمن في فهم معنى السياسة ومنطقها لدى السلفية، فهي لا تتأسس وفق برنامج سياسي إقتصادي إجتماعي محدد، كالحال لدى الحركات، والأحزاب السياسية التقليدية، وإنما وفق منطق مغاير يعتبر السياسة استكمالاً للمشروع الدعوي، وتفعيل لنسقها القائم على التعبئة والمصلحة والتدافع والخلاف, يبدو التعرف على طبيعة العلاقة بين السلفيين والسياسة أمراً ...معقداً بالنظر لامتدادها التاريخي البعيد منذ عقد أحمد بن حنبل الصفقة التي مكنته من تقاسم السلطة مع الخليفة العباسي المتوكل 234 الهجري.
يتوخى هذا العمل تفنيد تلك العلاقة انطلاقاً من انتقال المشروع السلفي من دائرة المعتقد إلى بناء تيار حركي يمتكل تواجداً لافتاً في العالمين العربي والإسلامي وخارجهما، ودخوله في خارطة الإهتمام الدولي، وقد وقع اختيار تلك المساهمة على نماذج أربع هي: الحركة الوهابية، والحالة المغربية، والمشروع المصري السلفي، والسلفية الجهادية، السعودية كموطن نشوء التيار في التاريخ الحديث، والمغرب مع ارتباط السلفية هناك بالقضية الوطنية منذ الإستقلال، ومصر للظهور اللافت مؤخراً للحركة السلفية وولوجها معترك الحياة السياسية، متخلية عن واحدة من قناعاتها الجوهرية باعتبارها الإشتغال بالسياسة مفسدة. ثم يفند الكتاب "السلفية الجهادية" برؤيتها الهادفة إلى اسقاط ما تراه أنظمة كافرة واحياء الحكومة الإسلامية التي تقوم على تجميع الأمة تحت راية الخلافة الإسلامية. إقرأ المزيد