تاريخ النشر: 21/01/2015
الناشر: دار اكتب للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:أخرج عماد قداحته من جيبه وأشعل السيجار.. سحب منه نفساً عميقاً ونفث دخانه ببطء، ثم قال بصوتٍ مُتقطع:
- المُشَعوِذ اللي الشيخ همام إبتلانا بيه…
اِبتسم رأفت لعبارة عماد، وقال:
- الشيخ وحيد؟!.. ماله؟!
أجابه عماد بضيق:
-أيوه الشيخ زِفت!... بيقول إن الرَصَد اللي بيُحرُس المقبرة الفرعونية ليه طلبات عشان يفتح لنا المقبرة!
قال رأفت بلهجة ...ساخرة:
- وإيه بقى طلبات الأستاذ رَصَد ده كمان؟!
سحب عماد نفساً عميقاً من السيجار، ونفث دخانه ببطء، ثم ابتلع ريقه، وقال بصوتٍ مكتوم:
-طالب دم طفل من الأطفال الألبينو.. اللي شعرهم ووشهم ورموشهم لونهم أبيض دول!
لم يستمع رأفت لعبارة عماد جيداً، فقال:
- أيه؟!
أعتقد عماد أن رأفت بيه يستنكر ما قاله له، فقرر أن يُلقي بقذيفته دفعةً واحدة، وقال:
-الرَصَد طالِب إننا نِدبَح طِفل من الأطفال الألبينو فوق المكان اللي فيه المقبرة... وبيقول إن المقبرة مش هاتظهرلنا إلا لما الأرض ترتوي بدم الطفل ده!
إتسعت عيني رأفت بيه من هول المفاجأه، وقال بصوت مُحتد:
- أيه الكلام الفارغ اللي أنت بتقوله ده يا عماد؟!
قرر عماد أن يُتابع حديثه حتى يُلقي بالعبء الثقيل عن كاهله، فقال:
-الشيخ وحيد قال إن المقبرة مش هاتظهرلنا وتتفتح إلا لو دبحنا طفل ألبينو أو فضينا عُذرية بنت بنوت فوق المكان.. هي دي طلبات الرَصَد! إقرأ المزيد