تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: مؤسسة المبدع الصغير
نبذة الناشر:المتتبع للواقع المرير الذي نحياه في هذه الأزمان يجد أنه قد كثرت الفتن وزادت الخبائث وازداد الفجور واستعلن المنكر وكثرت الفتن المضلة مما ساعد على انتشار الفساد والفوضى، بل وتفشي الإباحية والرذيلة، فصار المجتمع متحررًا من الروابط الإيمانية والقيود الإسلامية تارة باسم المدنية وتارة أخرى باسم الحداثة، حتى صار المجتمع ...الإسلامي متحررًا من الأخلاق غارقًا في مستنقع الرذيلة دون رادع من خلق أو دين، وفي وسط كل هذا ضاع أصل من أصول بقاء الأمم عامة وأمتنا الإسلامية خاصة هذا الأصل هو خلق الحياء الكريم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ الْأُولَى: إذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْت". إقرأ المزيد