تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: سعد الورزازى للنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:كم مرة يساهم الحزن في توازننا.. وكم مرة نحتاج إلى لحظة فرح تجعلنا نحب الحياة ونقبل عليها بكل شغف؟!
إن الإنسان كائن حزين دائمًا، وكائن فرح دومًا: هذا الإنسان "الفرح/ الحزين" هو الإنسان!
إن الإنسان لا ينفك يعيش الحياة دون انشطار بين الألم واللذة، بين الحلم والسوداوية.. إنه يظل دائم التأقلم مع ...المتناقضات.. يعيش الحياة بكل تأحلم.. والتأحلم حالة بين الألم واللذة، وبين الحياة والموت.. حالة الإنسان المتأقلم الحالم المتألم.. حالة بين التأمل الحالم، والحلم المتألم.. تأقلم مع امتدادات الخيال الجامح، وتكمشات النفس المحبطة الوحيدة المتألمة.. إن هذه الحالة هي ما تلخصه العبارة الدارجة المغربية المعروفة "أح": مونيم يتكون من فونمين ينطقه الإنسان في أقصى لحظات اللذة، وفي أقصى لحظات الألم... فالإنسان اليوم، وأكثر مما مضى، إنسان متأحلم نظرًا للظروف المتغيرة من حوله بسرعة، فلم يعد العرس عرسًا، ولم يعد المأتم مأتمًا.. إذ للكل طقوس احتفالية! فكما نلجأ لخدمات المزينة في العرس، نلجأ لخدمات النواحة في المأتم... وغيرها من مظاهر الإعداد الأخرى والطقوس الاحتفالية.. ألا يودع الناس العزاب الميتين بالزغاريد إلى القبر؟ ونودع كل ميت بعد تطهيره وسكب ماء الزهر على جثته وعلى قبره؟! إقرأ المزيد