تاريخ النشر: 01/01/1900
الناشر: دار التوفيقية للتراث
نبذة نيل وفرات:عشقوه وأحبوه حتى عبدوه، وحاربوه وقاتلوه حتى قتلوه...كان عالماً للدين وعارفاً بالدنيا.. وباباً لمدنية العلم.. كان فارساً فى ميدان الحرب يجيد فنون الحرب والضرب، وكان شاعراً يجيد القول والكلم.. وكان بليغاً حكيماً فكان أن علا عن مكانة الشعراء ليحتل مكانه -الذى لا يدانيه أحد فيه- بين الحكماء.. هذا هو ...الإمام على رضى الله عنه "الذى وصلتنا أشعاره ووصلتنا أشعار نسبت إليه، نلتقى بها على صفحات هذا الكتاب وكأننا إلتقينا به وهو فى ساحة بدر وصفين.. أو خطيباً على المنبر.. وهو بين أهله وفى بيته.. نستمع لحوارى الرسول صلى الله عليه وسلم ونتمعن فى جمال اللفظ والمعنى، بعد أن اصطفت الكلمات والقصائد وبوبت وفقاً لموضوعاتها، واجتمعت القصائد بمناسباتها.. فكان لدينا باب الجهاد وما يتعلق به وباب حسن الخلق وباب المناجاة والدعاء وباب الحث على العمل وغيرها من الأبواب التى تضرب بمدادها فى شتى المجالات الدينية والدنيوية، والتى نجدها مجتمعة فى هذا الثوب القشيب لديوان الإمام على رضى الله عنه....الإمام الزاهد العابد الفارس الخليفة الحكيم الشاعر البليغ المظلوم القتيل! إقرأ المزيد