الأوضاع الحضارية في مصر في عصر المماليك البحرية (784 - 648هـ / 1382 - 1250م)
(0)    
المرتبة: 80,258
تاريخ النشر: 03/03/2014
الناشر: المكتب الجامعي الحديث
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون 10 أيام
نبذة المؤلف:تعد الحضارة العربية الإسلامية القيمة الفعلية والمعيارية الحقيقية لمقدار وحجم العطاء الإنساني في ظل دولة الإسلام عبر مختلف عصورها ودولها وإماراتها وكل أشكال كياناها السياسية وانطلاقاً من هذه المسلمة يمكننا القول أن الحضارة الإسلامية في مصر في عصر حكم المماليك البحرية إنما هي حلقة في سلسلة هذا الخضم الحضاري ودرجة ...شيوعه. إذ لم يكن أمام المماليك إلا الانسجام مع هذه المسيرة الحضارية التي ورثوها ممن سبقهم في حكم مصر إضافة إلى تلك الجرعات الحضارية التي تمثلت بجهود العلماء المسلمين على اختلاف أصنافهم، ولقد قدر لعدد كبير من المؤرخين دراسة هذا الجانب أو ذاك من الحضارة العربية الإسلامية في مصر ضمن عصر المماليك البحرية أو الجراكسة، ولقد كان الجانب الاجتماعي على تنوعه ودرجية تراتيبيته الأرضية الخصبة لمواصلة المسيرة الحضارية ورفدها بعناصر إضافية من القوة والإبداع في ميادين الاقتصاد والعلم وسواها من الميادين التي لا تقل أهمية عن هذا الميدان بحيث جعلت مجتمعة مصر آنذاك واحدة من القواعد والقوى الإقليمية المهمة التي يحسب لها كل حساب.
لقد التزمت هذه الدراسة منهجية تمثلت في استقراء المرويات التأريخية ذات البعد الحضاري كما ورد في المخطوطات والمصادر والمراجع والدراسات العربية والمعربة مع الاستفادة من دراسة بعض الباحثين الذين سبقونا في هذا المضمار لمواقف تطال موضوع هذه الرسالة للوصول إلى حقيقة الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والعلمية في عصر المماليك البحرية.
لقد احتوت الرسالة على تمهيد وثلاثة فصول فأما التمهيد فقد خصص ابتداءاً من ظهور المماليك في العالم الإسلامي ومعرفة وجودهم داخل المجتمع الإسلامي ومعرفة أصولهم وصفاتهم وبيان كيفية قيام دولة المماليك البحرية واستمرارها ومن ثم زوالها على أيدي المماليك الجراكسة، وتناول الفصل الأول دراسة الأوضاع الاجتماعية في مصر في عصر المماليك البحرية، وكان الفصل الثاني خاصاً لدراسة الأوضاع الاقتصادية، وخصصنا الفصل الثالث لدراسة الأوضاع العلمية في هذه الفترة، ثم ألحقنا الدراسة بخاتمة تعرض ماانتهت إليه الدراسة من نتائج. إقرأ المزيد