لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0
الهزيمة
5.00$
الكمية:
شحن مخفض
الهزيمة
تاريخ النشر: 16/01/2014
الناشر: دار أجيال للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة المؤلف:لماذا تكتب؟!
سؤال قديم يوجه إلي، وكانت دائمًا إجابتي هي: كي أجعل وجه الحياة أكثر جمالًا. لذا كنت متهمًا على الدوام بالمثالية الزائدة والخيال الحالم، لكنني كنت أبرر ذلك بأن الحياة بها من الأشياء الطيبة الجميلة ما يستحق أن نعمل من أجل الحفاظ عليه وحمايته، وأن مجموع الأشياء الحسنة التي نفعلها ...هو الذي يصنع الخير الذي يرجح كفة الصلاح في دنيا الناس في مقابل كفة الشر والسوء.
بيد أن الأمر الآن بات مختلفًا.. مختلفًا جدًا.
وكيف لا.. وقد صارت نفوس الناس ضيقة كالحق، وغبار الباطل يرتفع عاليًا حتى ظننا أنه سيغطي عين الشمس!.
طوال حياتي وأنا لا أسمح لنفسي بأن تكتب- فقط- لأنها تريد أن تكتب، يجب أن تسوق لي ابتداء مسوغًا لهذا العمل العظيم، فعباد الله ليسوا بحاجة لمن يتاجر بمالهم وأوقاتهم.
حسنًا.. إنني أكتب- هذه المرة بالذات- كي أخبر نفسي المنهكة أن الانكسار هو الرضا بالانكسار.. إن الهزيمة هي أن توقفنا الهزيمة.. إن السقوط هو أن نظل ساقطين إلى الأبد..
إن الكتابة نضال.. وأكثر المصادر إزعاجًا للظلم هو قلم حر يأبى أن ينكسر أو يلين.
الحروف ليست تسويدًا لصفحات، وإنما هي تحرير للعقول، وإزعاج للقناعات الفاسدة، وتحريك مستمر لمياه الفكر الراكد كي تتجدد وتصبح أكثر نقاء.
وأسوأ خيانة لصاحب القلم أن يقصف قلمه أو يحيده بينما أصحاب الأقلام الأخرى ينبرون لتسويق الباطل وتصديره..
إنني أكتب لأن الكتابة مقاومة.. كفاح.. مدافعة..
ولا أقصد هنا الكتابة المباشرة الواضحة فقط؛ فكل كلمة تساعد المرء منا على ألا ينكسر هي جزء أصيل من الجهاد المبرور الذي نحتاج إليه في رحلة الكفاح والمجاهدة..
وهذا الكتاب، هو جزء من نفسي وأجزاء من نفوس الآخرين! كتبته دون جهد أو بحث كعادتي، وأفرغت فيه بعضًا من يقيني الحي بأن الهزائم التي نمر بها هي المدرسة التي يتخرج منها النبهاء والرواد، والراسخون في التبصر والمثابرة والجلد، وبأن محاولاتنا من أجل إحراز النصر هي في حد ذاتها نصر وإن لم يتحقق!.
كتبته مؤمنًا أن أكثر هزائمنا خزيًا، هي تلك التي ننهزم فيها دون أن نرفع سلاحًا، والتي تأتينا من داخلنا؛ فننتكس، ولا نبذل دفعًا أو مجاهدة لضربات العدو المتتالية.
إنه محاولة للتأكيد على أننا أحياء.. ما دمنا لم ننكسر بعد..
وأننا لم ننكسر بعد.. ما دمنا أحياء!.

إقرأ المزيد
الهزيمة
الهزيمة

تاريخ النشر: 16/01/2014
الناشر: دار أجيال للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة المؤلف:لماذا تكتب؟!
سؤال قديم يوجه إلي، وكانت دائمًا إجابتي هي: كي أجعل وجه الحياة أكثر جمالًا. لذا كنت متهمًا على الدوام بالمثالية الزائدة والخيال الحالم، لكنني كنت أبرر ذلك بأن الحياة بها من الأشياء الطيبة الجميلة ما يستحق أن نعمل من أجل الحفاظ عليه وحمايته، وأن مجموع الأشياء الحسنة التي نفعلها ...هو الذي يصنع الخير الذي يرجح كفة الصلاح في دنيا الناس في مقابل كفة الشر والسوء.
بيد أن الأمر الآن بات مختلفًا.. مختلفًا جدًا.
وكيف لا.. وقد صارت نفوس الناس ضيقة كالحق، وغبار الباطل يرتفع عاليًا حتى ظننا أنه سيغطي عين الشمس!.
طوال حياتي وأنا لا أسمح لنفسي بأن تكتب- فقط- لأنها تريد أن تكتب، يجب أن تسوق لي ابتداء مسوغًا لهذا العمل العظيم، فعباد الله ليسوا بحاجة لمن يتاجر بمالهم وأوقاتهم.
حسنًا.. إنني أكتب- هذه المرة بالذات- كي أخبر نفسي المنهكة أن الانكسار هو الرضا بالانكسار.. إن الهزيمة هي أن توقفنا الهزيمة.. إن السقوط هو أن نظل ساقطين إلى الأبد..
إن الكتابة نضال.. وأكثر المصادر إزعاجًا للظلم هو قلم حر يأبى أن ينكسر أو يلين.
الحروف ليست تسويدًا لصفحات، وإنما هي تحرير للعقول، وإزعاج للقناعات الفاسدة، وتحريك مستمر لمياه الفكر الراكد كي تتجدد وتصبح أكثر نقاء.
وأسوأ خيانة لصاحب القلم أن يقصف قلمه أو يحيده بينما أصحاب الأقلام الأخرى ينبرون لتسويق الباطل وتصديره..
إنني أكتب لأن الكتابة مقاومة.. كفاح.. مدافعة..
ولا أقصد هنا الكتابة المباشرة الواضحة فقط؛ فكل كلمة تساعد المرء منا على ألا ينكسر هي جزء أصيل من الجهاد المبرور الذي نحتاج إليه في رحلة الكفاح والمجاهدة..
وهذا الكتاب، هو جزء من نفسي وأجزاء من نفوس الآخرين! كتبته دون جهد أو بحث كعادتي، وأفرغت فيه بعضًا من يقيني الحي بأن الهزائم التي نمر بها هي المدرسة التي يتخرج منها النبهاء والرواد، والراسخون في التبصر والمثابرة والجلد، وبأن محاولاتنا من أجل إحراز النصر هي في حد ذاتها نصر وإن لم يتحقق!.
كتبته مؤمنًا أن أكثر هزائمنا خزيًا، هي تلك التي ننهزم فيها دون أن نرفع سلاحًا، والتي تأتينا من داخلنا؛ فننتكس، ولا نبذل دفعًا أو مجاهدة لضربات العدو المتتالية.
إنه محاولة للتأكيد على أننا أحياء.. ما دمنا لم ننكسر بعد..
وأننا لم ننكسر بعد.. ما دمنا أحياء!.

إقرأ المزيد
5.00$
الكمية:
شحن مخفض
الهزيمة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 17×24
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين