تاريخ النشر: 23/12/2013
الناشر: دار الأدهم للنشر والتوزيع
نبذة المؤلف:حين نولد تأخذنا الفطرة والطبيعة والحياة إلى حيث يقدر الله، وحتى تصل إلى مرحلة الإدراك والوعي، نكون قد عشنا فترة الطفولة التي نتذكر بعض أحداثها، منا من يسترجع صوراً أكثر، ومنا من يحمل بعض المقتطفات لمرحلة قد يتمنى عودتها، لكننا في طريق عيشنا واستمرارنا وحياتنا، نسمع ونرى ونكتشف ونسير، وتمر ...علينا الكثير من الأمور التي قد لا تفهمها، أو لا تجد لها تفسيراً وقيل لنا أنها غيبيات، أشياء لا علم لنا بها ولا قدرة لنا على تحليلها، منا من يتركها ويواصل المسير، ومنا من يقف عندها يتأملها ويحاول قراءتها واستيعابها، أو البحث عن سرها وحقيقتها، لكننا نتفق جميعاً على أن هناك عشرات أو مئات التساؤلات التي تدور في أذهاننا ولا نجد لها إجابات، مسائل حين نحاول أن نتبين ماهيتها وأصلها نجد أنفسنا وقد عدنا إلى نقطة البداية، كيف تمت ومن اين جاءت ولماذا، وقائمة من محاولات سير أغوار الكون والأرض والعالم، وكل ما نعيشه كبشر مكلفين أملاً في الوصول إلى راحة المطمئن، وسكينة العارف بالله، العالم بحقيقة الخلق والوجود، ورغم كل ما جاءت به الأديان السماوية أو الوضعية،وما أملته علينا الشرائع والكتابات والإجتهادات والتوقعات، ورغم محاولات المهتمين من الشرق والغرب لتقديم تعليلات كافية تجيب على علامات الإستفهام التي نطرحها سواء في المواضيع التي تتعلق بالمعاملات، أو بكل ما يمس الإنسان من أمور يجد صعوبة في فهمها أو تقبلها، ويود معرفة ماهيتها وأصلها وتعليلها، إلا أن لا شئ منها يبدو كافياً للإجابة على تساؤلاتنا. إقرأ المزيد